كشف المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث اليوم الإثنين خلال لقائه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي عن رؤيته وخطواته القادمة لتحقيق السلام من خلال تنفيذ خطوات اتفاق الحديدة.
واعتبر غريفيث اتفاق الحديدة بداية إجراءات بناء الثقة لتعزيز المسار السلمي المنشود.. مؤكدا أن هذا اللقاء يأتي في إطار تبادل المشاورة والدعم لتعزيز فرص السلام وفق مرجعياته الثلاث.
وعبر المبعوث الأممي عن تهانيه للرئيس بتوقيع اتفاق الرياض الذي سيسهم في خطوات السلام والاستقرار في اليمن.
من جهته أكد الرئيس هادي على التعاون مع المبعوث الاممي في تنفيذ بنود اتفاق الحديدة رغم مماطلة الانقلابيين المتكررة في ذلك.. مشدداً على أهمية العمل معاً وصولاً إلى عودة الأمن والاستقرار لليمن والحفاظ على وحدة أراضيه وأمنه واستقراره.
وثمن الرئيس الجهود التي يبذلها المبعوث الاممي والهادفة إلى إحلال السلام وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يتوق ويتطلع إليه شعبنا اليمني والمرتكز على المرجعيات الأساسية الثلاث (المبادرة الخليجية، مخرجات الحوار، قرارات مجلس الأمن).
ولفت إلى أهمية دعم دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لليمن وكذلك الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز تلك الجهود الحميدة.
وأمس الأحد كشفت صحيفة عكاظ السعودية عن مساعٍ يقوم بها غريفيث، لتمديد ولايته في اليمن، عبر جولة جديدة من المباحثات يجري التسويق لها بتحركات واسعة في المنطقة.