تعرض صيادون للاحتجاز والتعذيب على يد عناصر يتبعون الامارات وآخرين يتبعون ما تعرف ب “النخبة التهامية” في جزيرة حنيش بالبحر الأحمر.
وقالت مصادر مطلعة إن حوالي 17 صياداً من سكان قرية “القطابا” بمديرية الخوخة وصلوا اليوم الأربعاء إلى الساحل وفي أجسادهم علامات واضحة لآثار الضرب والتعذيب الذي تلقوه حسب قولهم على يد مجموعة من جنود إماراتيين وأفراد من لواء يعرف باسم “النخبة التهامية” المسيطرين على أرخبيل حنيش وهو أحد الفصائل التي تم تدريبها في مدينة “عصب” الأريتيرية على يد القوات الإماراتية.
وأضافت المصادر “كان الصيادين مساء السبت الماضي يصطادون على مقربة من جزيرة حنيش الصغرى حيث توقف بجوارهم زورق حربي يقل ضابطاً ومجموعة من الجنود التابعين للنخبة التهامية واقتادوهم لسجون في الجزيرة تحت تهديد السلاح وتم احتجازهم ثلاثة أيام تعرضوا خلالها للضرب والصعق الكهربائي ومصادرة ممتلكاتهم من أسماك وأجهزة (الماجلان) التي يستعين بها الصيادون لتحديد أماكن تواجد الأسماك.
الجدير بالذكر أن صيادي هذه المنطقة تعرضوا لضربات عدة خلال عامي 2015و2017 والتي راح ضحيتها عشرات الصيادين من سكان “القطابا” والقرى المجاورة.
وحسب الصيادين فإن أجهزة الصيد والمقتنيات التي تم نهبها من قبل الجنود تقدر قيمتها بمليون وثلاثمئة ألف ريال.