تداول ناشطون على مواقع التواصل الاحتماعي قصة قطة يمنية تسللت إلى إحدى الطائرات الاوروبية في مطار عدن الدولي وغادرت في حجرة الأمتعة.
وتقول القصة المتداولة التي وصلت محرر “عدن نيوز” عبر الواتساب.:
“قطة صغيرة يمنية..
ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺷﻬﺮ ﻭﻧﺼﻒ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻛﺎﻧﺖ تتجول ﻓـﻲ ﻣﻄﺎﺭ عدن ﺑﻴﻦ النفايات في مقهى ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ..
بالصدفة القطة ﺩﺧﻠﺖ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ الألمانية ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﺓ ﻣﻦ عدن الى برلين ﻓـﻲ ألمانيا..
ﻓﻌﻼً ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺍلطائرة ﻭﺍﻟقطة داخلها ..
ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﺓ ﻟـ برلين..
ﻭﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ لاحظوا ﺍﻟقطة ﻭﺳﻂ ﺍﻟحقائب وﺑﻠّﻐﻮا ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ، ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺍﺳﺘﻠﻢ ﺍﻟقطة ﻣﻦ ﻭﺳﻂ الحقائب ﻭﺣﻮﻟﻬﺎ إلى ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺒﻴﻄﺮي ﻓـﻲ برلين من أجل تحليلها و وضعها ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻟﻤﺪﺓ 14 ﻳﻮﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ،
من اجل التأكد ﺇﻧﻬﺎ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺑﺼﺤﺔ ﺟﻴﺪﺓ ..
ﺧﻄﻮﻁ ﺍلمانيا ﻋﺮﺿﺖ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻜﺸﻒ الطبي على ﺍﻟقطة اليمنية بإعتبار إنها ﺭﺍﻛﺐ ﻣﻦ ﺭﻛﺎﺏ ﺧﻄﻮﻁ ﺍلمانيا ﻗﺎﺩﻡ ﻣﻦ عدن،
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻓﻲ برلين ﺍﺻﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻗﻄﻂ الألمانية و اطلقو عليها اسم : (Reta).
ﺑﻌﺪ ﺇﻧﺘﻬﺎﺀ الوضع ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻟﻤﺪﺓ 14 ﻳﻮﻡ، قاموا بعرضها للتبني ﻣﻦ أي ﺃﺳﺮﺓ المانيه ﻭﻓﻌﻼً تم عمل ﺇﻋﻼﻥ للإسر ﺍلالمانيه ﻋﻦ (Reta) ﻭﺗﻠﻘﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻋﺪﺓ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﺗﺒﻨّﻲ ﻓﻲ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﻮﻉ.
ﺍﻟقطة ﺍﻟﻤﺸﺮﺩﺓ ﻓﻲ مقهى مطار عدن
(ﺳﺎﻓﺮﺕ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ، ﺗﻌﺎﻟﺠﺖ ﺃﺣﺴﻦ ﻋﻼﺝ ،
اعطوها ﺍﺳﻢ ،
ﺍﺧذﺕ ﺟﻨﺴﻴﺔ،
عاشت ﻣﻊ ﺃﺳﺮة جديدة.”
وسواء كانت القصة حقيقية او مختلفة إلا أنها تبين طبيعة المفارقات العجيبة في التعامل مع الحيوانات، فيما اللاجئون من بني الإنسان يموتون على الحدود وهم يبحثون عن الإنسانية.