أبلغ الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، الكونجرس بأن الولايات المتحدة سترفع عدد قواتها في السعودية إلى 3 آلاف عسكري، خلال الأسابيع المقبلة، بهدف “ردع التصرفات الاستفزازية لإيران”.
وقال “ترامب”، في رسالة وجهها، الثلاثاء، إلى رئيسي مجلسي النواب والشيوخ في الكونجرس ونشرها البيت الأبيض: “كما أعلنت مؤخرا، يوم 22 يوليو/تموز 2019، تم نشر القوات المسلحة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط من أجل حماية المصالح الأمريكية وتعزيز قدرات الدفاع في المنطقة من أي أعمال عدوانية من قبل إيران أو عملائها”.
وأضاف: “واصلت إيران تهديد الأمن في المنطقة، بما في ذلك عن طريق مهاجمة منشآت النفط والغاز الطبيعي في المملكة العربية السعودية يوم 14 سبتمبر/أيلول 2019 (..) ومن أجل بعث الثقة في شركائنا وردع التصرفات الاستفزازية اللاحقة من قبل إيران وتعزيز القدرات الدفاعية الإقليمية، تم إعطاء أمر بنشر قوات مسلحة إضافية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط”.
وأكد أن هذه القوات الإضافية تشمل “منظومات رادار وصواريخ الغرض منها تحسين الدفاع ضد التهديدات الجوية والصاروخية في المنطقة، وجناح استطلاع جوي لدعم عمليات الطائرات المقاتلة الأمريكية المنطلقة من السعودية، وسربين للمقاتلات”.
وأوضح أن الدفعات الأولى من هذه القوات وصلت لتوها إلى السعودية، فيما من سيتم نشر الوحدات الباقية في غضون الأسابيع المقبلة.
وتابع “ترامب”: “مع هذه القوات الإضافية، سيبلغ العدد الإجمالي لكوادر القوات المسلحة للولايات المتحدة في السعودية نحو 3000 شخص”.
وأردف: “هؤلاء سيبقون منتشرين (في السعودية) طالما هناك حاجة إلى وجودهم لتنفيذ المهمات المذكورة أعلاه”.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه اتخذ هذا الإجراء بالتوافق مع صلاحياته الدستورية باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة لبلاده، ولأداء مسؤوليته في مجال حماية مواطني الولايات المتحدة في الداخل الخارج وضمان أمنها القومي ومصالحها السياسية الخارجية.