سقطرى.. كيف عبثت الإمارات بمعالمها الأثرية؟

محرر 321 أكتوبر 2019
سقطرى.. كيف عبثت الإمارات بمعالمها الأثرية؟

مارست دولة الإمارات بواسطة مليشياتها في محافظة سقطرى اليمنية عبث كبير في أحد أبرز المعالم التاريخية.

وقالت مصادر محلية إن أثار حفريات وأعمال تجريف قامت بها الإمارات في محيط قلعة حواري التاريخية الواقعة في منطقة شوق الساحلية بالجزيرة.

واتهمت المصادر القيادي الإماراتي أبو مبارك المزروعي بالوقوف خلف عمليات التجريف والاستحداثات في جبل حواري الاستراتيجي.

وتتهم السلطة الشرعية في سقطرى ممثل الإمارات في الجزيرة “خلفان المزروعي” بالبسط على 150 ألف متربع من الأراضي في هضبة “ديكسام” المحمية وسط الأرخبيل.

وقال محافظ سقطرى “رمزي محروس” في تصريحات أدلى بها لموقع “لوب لوغ” الأمريكي مطلع أكتوبر الجاري إن “مؤسسة خليفة بن زايد الخيرية تقوم بأعمال مشبوه في الجزيرة تحت يافطة العمل الإنساني”.

وأضاف: قامت الشركة بتمكين الإماراتيين وغيرهم من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي من شراء أراضي في سقطرى على الرغم من أن المرسوم الحكومي يحظر بيع أي أرض على الجزيرة.

ونقل الموقع الأمريكي “لوب لوغ” عن مسؤولين يمنيين قولهم أنه كلما ابتعد سكان سقطرى عن آلة المساعدات الإماراتية زادت فرص تمكن الحكومة الشرعية من إعادة سيادتها على الجزيرة والحد من مخاطر رؤية تحول الولاء الشعبي للإمارات.

ودخلت الحكومة اليمنية في خلافات مباشرة مع الإماراتيين وصلت إلى أوجها في مايو/ أيار 2018 عندما أرسلت أبوظبي قوات عسكرية إلى مطار وميناء جزيرة سقطرى الاستراتيجية خلال وجوده على رأس وفد حكومي في الأرخبيل الذي يعد محافظة في التقسيم الإداري.

وتعد أرخبيل سقطرى من كبرى الجزر اليمنية وأشهرها إلى قائمة التراث الإنساني العالمي ضمن قائمة المحميات الطبيعية العالمية ضمن 13 موقعاً جديدا ضم إلى قائمة التراث العالمي ” اليونسكو “.

ويضم أرخبيل سقطرى أربع جزر هي سقطرى وعبد الكوري وسمحه ودرسه إضافة إلى جزيرتين صخريتين صغيرتين.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept