كشفت معلومات سرية وخطيرة عن حجم الأليات والمعدات العسكرية الحكومية التي استولت عليه الامارات في محافظة حضرموت ومحافظات أخرى تقع ضمن سيطرتها.
ورقال رئيس مركز أبعاد للدراسات والأبحاث عبد السلام محمد، أن معلومات هامة وخطيرة تكشف الدور الخفي للتحالف العربي في اليمن في إشارة إلى الإمارات العربية المتحدة.
وتساءل رئيس مركز أبعاد في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي بموقع تويتر رصدها محرر “عدن نيوز” “هل انتهت مهمة تحالف دول الخليج في اليمن بتحقيق الهدف السري بضرب قدرات الجيش اليمني؟
وأضاف عبدالسلام “بالنسبة للسلاح الثقيل الذي نهبه الحوثي تم تدمير غالبيته بقصف الطيران، لكن ماذا عن السلاح الثقيل التابع للشرعية في المناطق التي لم يصلها الحوثي مثل حضرموت؟”.
وكشف محمد عبدالسلام في تغريداته التي رصدها محرر “عدن نيوز” عن معلومات عسكرية تتعلق بمصير بعض الأسلحة الثقيلة للشرعية والمكونة من “12 عربة BMB.. و43 دبابة T55 وT62 صناعة روسية.. وأكثر من 50 مدفعاً ثقيلاً متنوع العيار” ،والتي تم جمعها حسب المصادر “من معسكر 27 ميكا بالقرب من مطار المكلا من قبل القوات الإماراتية وإلقاء بعضها بالبحر ودفن البعض بين رمال الساحل”.
وأضاف رئيس مركز أبعاد أنه “كان لدى المنطقة العسكرية الثانية 20 عربة قتالية نوع (RETL) وأيضاً نوع (BTR)، قامت القوات الإماراتية بتدميرها في ساحل المكلا، ورفض التحالف تدريب طيارين يمنيين باستثناء الإمارات، التي استقطبت 50 طياراً لتدريبهم ضمن ميلشياتها فلماذا؟”.
وأشار إلى أن قاعدة العند كانت تمتلك “عشرون طائرة متنوعة صالحة للاستخدام نوع سوخوي وميغ (Su22-) و(MIG 21-29 ) وطائرات تدريبية من نوع ( L39).. تم إتلافها ورميها خارج المدرج، يراها أي زائر للقاعدة”.
وتابع عبد السلام: “ولدى اليمن طائرة نقل عسكري من نوع “هيركوليس” C-130H .أميركية الصنع كانت موجودة في مطار عدن منعت الإمارات الحكومة من نقلها أو طيرانها من عدن إلى أي مكان آخر مما أدى إلى خروجها عن الجاهزية. هذه الطائرة تم إحضارها من الأردن مطلع ٢٠١٦ م إلى عدن لتكون تحت خدمة الرئاسة”.
ولفت رئيس مركز أبعاد إلى أن التحالف – في اشارة إلى الامارات – ترك جماعات إرهابية مثل القاعدة وداعش تنهب مخازن الجيش في المنطقة العسكرية الثانية قبل الانسحاب من المكلا، كما أن داعش والقاعدة في عدن تمكنا من الحصول على أسلحة ثقيلة ونوعية ولَم يتم استهدافها أو تدميرها.
واختتم محمد عبدالسلام تغريداته بالقول: قام التحالف -الامارات- بتدمير أسلحة نوعية على الحكومة الشرعية بعد تحرير المحافظات الجنوبية مباشرة وقبل أي خلاف إماراتي مع الرئيس هادي، ما يعني أنه كان هناك نية مبيتة لإنهاء ما تبقى من قدرات للجيش اليمني وتعليق المقاتلين بدعم عسكري محدود لا يؤدي للنصر ولا الهزيمة وإنما لاستنزاف طويل ومرهق.