يتآمر النظام الحاكم في دولة الإمارات على السعودية خدمة لأطماعه ومساعيه من أجل كسب النفوذ.
وتتعاون أبوظبي مع جماعة الحوثيين في اليمن لاستهداف المملكة وتقويض مكانتها، في وقت تفضح فيه العوائد الاقتصادية حدة هذه المؤامرات للإمارات.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن الإمارات تعد المستفيد الرئيسي من الهجمات على أرامكو السعودية.
وأوضحت الصحيفة أن أبوظبي زادت من صادراتها النفطية بنحو 100 ألف برميل يوميا، فيما اشترت خام “مربان” من الإمارات لسد الثغرات في المعروض لديها.
وتنعكس تفاهمات الإمارات مع إيران على علاقاتها مع الحوثيين، وتنص على تمكين الحوثيين من مدن شمال اليمن وسيطرة أبوظبي على الجنوب.
ويتم ذلك مع ترك السعودية تقاتل الحوثيين على حدودها وحماية أراضيها من القصف المستمر.
وسبق أن فضحت تسريبات دعم الإمارات الحوثيين بالعتاد العسكري لاستهداف السعودية. من ذلك تصريح مسئول يمني نقلا عن خبراء الأمم المتحدة أن أبوظبي تهرب الطائرات المسيَّرة للحوثيين.
كما سبق أن استثمرت الإمارات لصالحها أزمات السعودية مع كندا وتركيا ودول أخرى.