قال المتحدث باسم التحالف العربي العقيد تركي المالكي إن ما أعلنته جماعة الحوثيين من أسر وقتل لجنود سعوديين ويمنيين وسيطرة على مساحات في الحد الجنوبي للمملكة مسرحية مظللة.
وأضاف المالكي -في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الاثنين في الرياض- “هناك تضليل إعلامي كبير تمارسه جماعة الحوثي ونأسف لانخراط الإعلام الدولي في التماشي مع هذا التضليل”.
وتابع متحدث التحالف “لا نرد على إعلام الحوثيين وتضليله للرأي العام الدولي والإقليمي”. وقال “إعلام المليشيات خرج بمسرحية مؤخرا أطلق فيها ادعاءات مضللة”.
وفي سياق موازٍ قال العقيد تركي المالكي إن جماعة الحوثي لم تلتزم باتفاق ستوكهولم وتواصل تهديدها للسلم الدولي، وإن الحل السياسي في اليمن يبدأ مع قبول المليشيات بقرار الأمم المتحدة 2216.
وأشار إلى أن جماعة الحوثي تواصل استخدام الحديدة لإطلاق الصواريخ الباليستية لافتا إلى أن الجماعة تستعمل المناطق السكنية منصة لإطلاق الصواريخ.
وأمس الأحد أعلنت جماعة الحوثي سيطرتها على 350 كيلومترًا مربعًا في المرحلة الأولى من عملية أسمتها “نصر من الله” بما فيها مواقع ومعسكرات وسقوط ثلاثة ألوية في محور نجران السعودية” بحسب قناة “المسيرة” التابعة للجماعة.
بدأت شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إخفاء عدد مرات الإعجاب الذي تحصل عليه أي مشاركة منشورة على الموقع للمستخدمين في أستراليا في حين يمكن للمستخدم صاحب المشاركة معرفة العدد لكنه سيكون مخفيا بالنسبة للمستخدمين الآخرين الذين سيكون بمقدورهم معرفة ردود الفعل الأخرى على المشاركة.
وقال متحدث باسم فيسبوك لموقع “غيزمودو” المعنيّ بشؤون التقنية “نحن نجري اختبارا محدودا حيث يتم جعل عدادات الإعجابات وردود الأفعال ومشاهدات الفيديو مخفية عبر فيسبوك” وبحيث يكون الوصول إليها قاصرا على صاحب المشاركة فقط.
وأضاف أنهم سيجمعون ردود الأفعال لفهم ما إذا كان هذا التغيير سيحسّن تجارب الناس و”إذا أثبتت التجربة أن المستخدمين يفضلون الإخفاء سيتم تطبيق هذا التغيير في كثير من الدول أو حتى تعميمه، لكن لا يوجد في الوقت الراهن جدول زمني لاختبار التغيير في دول أخرى”.
وأشار موقع “تك كرنتش” المعنيّ بشؤون التقنية إلى أن إخفاء عداد “أعجبني” على صفحات الموقع بدأ من خلال نسخة تجريبية جديدة لتطبيق “فيسبوك” في وقت سابق من الشهر الجاري حيث تم رصد هذه الخاصية الجديدة من خلال تحليل شفرة تطبيق “فيسبوك” للأجهزة الذكية التي تعمل بنظام التشغيل “أندرويد”.
وبدأ هذا الاختبار بالتوازي مع إخفاء عداد “أعجبني” على موقع التواصل الآخر “إنستغرام” بشكل تجريبي في كندا.
وأضاف أن هذا التغيير يستهدف منح المستخدمين قدرا أكبر من الحرية في التعبير الصادق عن أنفسهم دون أن يشغلوا أنفسهم بعدد الإعجابات التي سيحصلون عليها أو التي حصلت عليها مشاركات مستخدمين آخرين. وفي الوقت نفسه يكون التركيز على جودة المشاركة ومدى تعبيرها عن المستخدم أكثر من التركيز على رد فعل المستخدمين الآخرين عليها.
