استنكر النقيب وضاح سالم فارع طالب مدير المكتب الإعلامي لنائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اقحام اسم مستشار وزير الداخلية الخضر جديب وتوجيه تهمة الارهاب من قبل أحد الصحفيين الفلسطينيين والذي يدعى نضال السبع في برنامج الاتجاه المعاكس التي تبثه قناة الجزيرة.
وأكد النقيب وضاح سالم فارع طالب مدير المكتب الإعلامي لنائب رئيس الوزراء وزير الداخلية في تصريح خاص لموقع وزارة الداخلية حق الوزارة بأتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ومقاضاة كلا من الصحفي نضال السبع والصحفي صلاح بن لغبر اللذان أساءا لمهنيتهم والأمانة الصحفية ورسالتها النبيلة.
وأكد مدير المكتب الإعلامي النقيب وضاح فارع بأن وزارة الداخلية تؤكد بأن ما تتناوله وسائل الإعلام المعادية للحكومة الشرعية والمليشيا الانقلابية للانتقالي ومن ورائهم دولة الامارات العربية المتحدة وغيرهم ماهي إلا أكاذيب وفبركات عارية من الصحة تهدف من ورائها تلك المطابخ والابواق الإعلامية إلصاق تهمة الارهاب لقيادة وزارة الداخلية .
وأوضح أن الملف الأمني للخضر جديب تم أغلاقه مع الأجهزة الأمنية ممثلة بالأمن السياسي بقيادة اللواء غالب القمش وتحت إشراف مباشر من الرئيس الراحل علي عبدالله صالح وذلك في شهر مايو من العام 2008م .
وأضاف النقيب أنه ومنذ ذلك التاريخ فقد أصبح الخضر جديب خارج الجماعات الجهادية وألتزم بالنظام والقانون ولم يسجل عليه إي تجاوز طيلة هذه الفترة حتى اليوم وعمل ضمن مؤسسات الدولة ككادر وطني يخدم بلده وأمنه واستقراره … لاسيما وأن هذا الأمر لم يسري على الخضر جديب وحسب وإنما جرى على عدد من كوادر وقيادات الجهاديين بأتفاق عالي المستوى وبإشراف وتوجيهات الرئيس الراحل علي عبدالله صالح .
وتابع: وعليه فقد تم تقديم ملفه للجهات المختصة بمكافحة الارهاب في المملكة العربية السعودية وكذا الأجهزة المعنية بمكافحة الارهاب في الولايات المتحدة الامريكية وتمت الموافقة والقبول لملفه دون اي اعتراض وتم استيعاب الخضر جديب للعمل مع وزير الداخلية كأحد قيادات المقاومة الشعبية والقيادات الأمنية في عدن وأبين والمحافظات الجنوبية الذين تم ترتيب عملهم حسب توجيهات فخامة الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأشار النقيب وضاح فارع إلى ان الأسلوب الرخيص والعهر الإعلامي التي تمارسه دولة الامارات العربية المتحدة ومن ورائها مليشياتها ومرتزقتها بما يسمى بالمجلس الانتقالي والتحريض على القيادات اليمنية أنما تندرج ضمن الاكاذيب والفبركات الإعلامية التي توجهها للكثيرين من القيادات اليمنية التي قالت لا لجنوب القرية والمناطقي الدموي العبثي وان الجنوب لليمن كاملا ولا يمكن لأحد أن ينفرد بحكم الجنوب أو اليمن أو ان يستأثر به لقرية معينة أو زريبة من الزرائب.
وأشارإلى أن الجنوب لكل أبناء اليمن مؤكد بان الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية ما أقرته المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وما أقره فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة ثوابت لا رجعة فيها وهي التي سيتم تنفيذها ومن أراد غير ذلك فليذهب إلى إيران باعتبار ان قيادات الانتقالي ومليشيات الحوثي قد خرجت من مشكاة واحدة وكانت إيران ضمن أجندتهم ورحلاتهم دائما.
وأكد مدير المكتب الإعلامي النقيب وضاح فارع بأن وزارة الداخلية تجدد دعوتها للجميع وأستعدادها قبول وعودة كل المغرر بهم من شبابنا وأبنائنا المنضوين مع مليشيا الانتقالي ولجماعات الارهابية وأن المجال مفتوح لهم للعودة إلى حضن الدولة والمجتمع كمواطنين صالحين وستضمن الوزارة إعادة إدماجهم في المجتمع وفقا لبرنامج المناصحة الذي تنفذه الوزارة حاليا.
وأضاف بأن الوزارة وقيادتها ووحداتها الأمنية مع أخوتها في الجيش الوطني عازمون على المضي قدما لإنهاء التمرد المسلح لمليشيا ما يسمى بالمجلس الانتقالي الممول اماراتيا ولن يثنيها أو يرهبها مثل ذلك التحريض والفبركات التي لا أساس لها وسنمضي في اداء واجبنا الامني والوطني متعمدون على شهادة المجتمع اليمني شمالا وجنوبا وشرقا وغربا الذي يثق بقياداته وحكومته الشرعية والداعم لها لإنهاء التمرد المسلح والانقلاب على حكومته الشرعية والمعترف بها دوليا في عدن وصنعاء اللتان يقبعان تحت سيطرة مليشيات انقلابية اجرامية وبإذن الله سيتم إعادة المدينتين إلى حضن الدولة عاجلا غير أجل.