ذكر مراقبون للشأن اليمني أن ملف اليمن جنوبياً ما زالت خيوطه بيد رئيس الجمهورية وحده، وأنه الوحيد القادر على البت فيه على الاطلاق فيما ملف اليمن الاقليمي بيد السعودية.
وقال رئيس مركز أبعاد للدراسات والبحوث عبدالسلام محمد أن “ملف الجنوب داخل الحكومة اليمنية هو ملف بيد فخامة الرئيس” مؤكداً أن “لا أحد يستطيع البت فيه أو الحديث عنه أو التصرف الرسمي بشأنه سياسيا أو عسكريا أو أمنيا بدون إذن الرئيس!”.
وأضاف عبدالسلام محم أن “ملف اليمن اقليميا هو ملف سعودي ولا يوجد دولة قادرة أن تبت فيه أو تتصرف بدون إذن من المملكة”.
وتابع عبدالسلام محمد: “ولأن ما يحصل في عدن الآن هو بين حلفاء الرئيس وحلفاء السعودية، فان أي قرار مصيري سيتخذ بشأن الجنوب لن يكون خارج تفاهمات الرئيس والسعودية”.
وأردف: “ولا يستبعد أن يخرج هذا الملف ويتسرب الى جهات ليست حليفة للرئيس وليست حليفة للمملكة كما حصل مع ملف انقلاب صنعاء!”.
وتساءل عبد السلام محمد رئيس مركز أبعاد للدراسات والبحوث: “اذن هو لماذا تخرج ملفات اليمن من أيدي الحلفاء الى أيدي غير الحلفاء ؟”
وتابع بالقول: “الإجابة تكمن في طريقة تحقيق الحلفاء لأهدافهم في اليمن ، والتي تبتعد أحيانا عن الأهداف المشتركة مع اليمنيين”.
