طور علماء صينيون بنجاح رقاقة إلكترونية مبتكرة ودمجوها في دراجة أوتوماتيكية بدون راكب.
ويمكن للدراجة اكتشاف الأهداف وتعقبها، وتجنب العقبات، وتحقيق التوازن الذاتي، وفهم الأوامر الصوتية، واتخاذ قرارات مستقلة نتيجة للمعالجة المتزامنة للرقاقة في خوارزميات ونماذج متعددة الاستخدامات.
وتم نشر الإنجاز البحثي الذي نفذه شي لو بينغ وزملاؤه في مركز أبحاث الحوسبة المستوحاة من الدماغ بجامعة تسينغهوا، على غلاف مجلة “نيتشر” يوم الخميس.
ووفقا للمقالة، هناك طريقتان رئيسيتان لتطوير الذكاء العام الاصطناعي، إحداهما متجذرة في علم الأعصاب ومحاولات بناء دوائر تحاكي الدماغ عن كثب، وتستند الأخرى إلى علوم الكمبيوتر وتستخدم أجهزة الكمبيوتر لتنفيذ خوارزميات التعلم الآلي.
ويمكن لرقاقة تيانجيك التي صممها شي لو بينغ أن تدمج الطريقتين في نظام هجين واحد، ما يتيح لها استيعاب خوارزميات التعلم الآلي والدوائر المستوحاة من الدماغ.
وتم تطوير الجيل الأول من رقاقة تيانجيك في عام 2015، تلاه الجيل الثاني في عام 2017. وبعد سلسلة من التحسين المستمر، باتت رقاقة تيانجيك من الجيل الثاني الحالية تتميز بأداء أعلى مع استهلاك طاقة أقل بكثير.
وقال شي “بالمقارنة مع الرقائق المماثلة الموجودة في السوق، فإن كثافة الرقاقة التي قمنا بتصميمها أعلى بنسبة 20%، وأسرع بـ10 مرات على الأقل، كما زاد عرض نطاقها الترددي بـ100 مرة على الأقل”.
وأضاف شي “تهدف رقاقة تيانجيك إلى توفير منصة حوسبة أكثر كفاءة وسرعة ومرونة لبحوث الذكاء العام الاصطناعي، فضلا عن تطوير تطبيقات مختلفة”.
