يسبّ “البخاري” ويصف صحيحه بـ”اللعين”.. مفكر مصري يستهدف “البخاري” ويزعم أنه يعلم الناس الكفر!

محرر 218 يوليو 2019
يسبّ “البخاري” ويصف صحيحه بـ”اللعين”.. مفكر مصري يستهدف “البخاري” ويزعم أنه يعلم الناس الكفر!

عاد المصري أحمد عبده ماهر الذي يعرف نفسه بأنه مفكر إسلامي، لإثارة الجدل مجددا بفتاويه وتصريحاته الغريبة وخرج هذه المرة يطعن بأصح الكتب بعد القرآن الكريم بإجماع العلماء وهو “صحيح البخاري” حتى أنه سب الإمام البخاري ووصف صحيحه بـ”اللعين”.

وقال “ماهر” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) إن الناس تعلموا الكفر على يد البخاري مبررا ذلك بزعمه: “فهو يقول بباب ( يوم يكشف عن ساق ) بأن لله ساق يكشفها لا يعرفه المؤمنون بالجنة إلا بها.”

وتابع متطاولا على البخاري وصحيحه:”ويذكر البخاري بكتابه اللعين عبارة ( دنا الجبار فتدلى)….وذلك إبان شرحه لقول الله (ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين او ادنى) .فهل يعد ذلك من تجسيم وعدوان على الله.”

وعرف عن “ماهر” تطاوله على الصحابة وطعنه بالقرآن والسنة، وكذلك الاستهزاء بشعائر الإسلام مثل صيام الستة البيض، وكذلك وصف تلقين الشهادتين والصراط المستقيم بـ”الضلالات”.

وتأتي تصريحات أحمد عبده ماهر التي قوبلت بهجوم كبير واستنكار واسع، بعد فترة من طعن كل من الداعية الإماراتي المجنس وسيم يوسف والأكاديمية الإماراتية، موزه غباش، رئيسة رواق عوشة بنت حسين الثقافي بصحيح البخاري.

وكان الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أكد في مايو الماضي أن صحيح الإمام البخاري هو أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى، يليله صحيح الإمام مسلم واتفق بالإجماع على صحيح البخاري ومسلم هما الصحيحان اللذان تلقتهما الأمة بالقبول.

وأضاف عضو هيئة كبار العلماء، خلال لقائه مع الإعلامية «قصوا الخلالي»، في برنامج «أحاديث الفتنة» المذاع على فضائية «TEN» حينها، أنه من بين كتب الأحاديث الصحيحة مسند الإمام أحمد الذي جمع فيه 40 ألف حديث بالمكرر، حتى أنه أوصى ابنه قبل وفاته بأن يحتفظ بهذا المسند فإنه سيكون للناس إماما إذا اختلفوا في أمر رجعوا فوجدوه فيه.

وأشار إلى أن العلماء تنافسوا عبر العصور خاصة بعد حركة التدوين في عهد عمر بن عبدالعزيز، حتى توالت كتب المسانيد وكتب الصحاح وكتب السنن للحفاظ على السنة النبوية وتدوينها.

وأوضح أن السنة النبوية تعرضت لمحاولات من الدس ووضع الأحاديث من قبل أعداء الأمة الإسلامية وأصحاب الملل الأخرى الذين حاولوا الوضع والدس، بجانب أن البعض سمع قولا ظن أنه حديثا ولم يتعمد الكذب على الرسول.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق