حذر مصدر مسؤول في محافظة حضرموت من مخطط لما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتياً يجري الاعداد لتنفيذه في الوادي والصحراء يشبه ما حصل في محافظة شبوة وسقطرى.
وكشف المصدر رصد تحركات لمنتسبي المجلس الانتقالي لإحداث فوضى وإصطدام مع الاجهزة العسكرية والأمنية بوادي حضرموت.
واستغرب المصدر من تلك التحركات في حين سمحت السلطة لجميع المكونات السياسية بالتعبير عن رأيها بشكل سلمي وحضاري مستشهدا بمظاهرات المجلس الانتقالي والحراك في التعبير عن رفض انعقاد مجلس النواب بسيئون وكذا خروج البعض منهم لرفض اقامة بطولة الملاكمة التي اقيمت الاسبوع الماضي.
وقال المصدر إن الاجهزة الأمنية بدأت تستعيد عافيتها وفتحت مراكزها ببعض المديريات بهدف كسر حاجز الخوف واعادة هيبتها والقيام بمهامها على أكمل وجه.
وأوضح أن تلك المخططات ستنعكس بالسلب على المجتمع المحلي داعيا إياهم إلى زيارة عدد من المحافظات المحررة والاطلاع على أوضاعها الأمنية التي اتسمت بكثرة التشكيلات العسكرية وبتسميات متعددة في حين بقيت الاجهزة الامنية والعسكرية بوادي حضرموت متماسكة وتحت إطار الدولة.
ودعا المصدر السلطة المحلية وقادة المجتمع لمنع تلك التحركات واخماد الفتنة في مهدها قبل انتشارها.
وكان رئيس المجلس الانتقالي – المدعوم اماراتيا – عيدروس الزبيدي قد دعا أنصاره الى طرد المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت والتي تعتبر المنطقة العسكرية الوحيدة التي لم تتأثر بالاحداث التي شهدتها البلاد.
يأتي هذا بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة تابعة للمجلس الإنتقالي المدعوم إماراتيا إلى معسكرات في مديريات عرماء وجردان ودهر بمحافظة شبوة.
المصدر: الموقع بوست