قتل وجرح 15 شخصا جراء حرب الشوارع التي تشهدها مديرية دار سعد في العاصمة المؤقتة عدن، بين مسلحي حيي “السيلة” و”المحاريق”.
وقالت مصادر محلية، إن الاشتباكات اندلعت مساء السبت، بين مسلحين من حي “السيلة” من جهة، وآخرين ينتمون إلى حي “المحاريق” من جهة أخرى, قبل أن تتوسع في وقت لاحق لتشمل حيي عمر المختار والشيخ عثمان.
وأضافت المصادر أن الاشتباكات التي تسببت حتى الآن في مقتل شخصين، وجرح ما لا يقل عن 13 آخرين، لا تلبث أن تهدأ حتى تعود بوتيرة عالية.. مشرة إلى أنه عُثر، صباح الأحد، على جثة أحد أبناء “السيلة” مرمية بالطريق بدون معرفة الجاني، وهو ما دفع أهالي “السيلة” على الفور لاعتراض أحد أبناء “المحاريق” في العقد الخامس من العمر، وقتله.
وأكدت المصادر أنه وعقب ذلك فتح أبناء “السيلة” النار على حي “المحاريق”، باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، فيما رد أبناء “المحاريق”، لتستمر الاشتباكات بصورة متقطعة، بدون أن تتدخل أي من التشكيلات الأمنية التي تتواجد في عدن، سواء التابعة للمجلس الانتقالي والممولة إماراتياً، أو أمن عدن التابع لوزارة الداخلية .
المواطنون في الحيين، ناشدوا الجهات الأمنية وعلى رأسها وزير الداخلية الميسري، التدخل لإيقاف هذه الاشتباكات التي تسببت في حالة من الهلع في أوساطهم، محذرين من أن تتسع رقعتها لتشمل أحياء أخرى، وتسببها في سقوط قتلى من السكان المدنيين.