التقى نائب رئيس مجلس النواب عبدالعزيز جباري قيادة السلطة المحلية بمحافظة مأرب برئاسة الوكيل محمد علي الفاطمي، وناقش معهم إمكانية عقد مجلس النواب جلسات دورته القادمة في المحافظة.
وناقش الاجتماع الذي انعقد أمس الثلاثاء وضم وكلاء المحافظة ومدراء عموم عدد من المكاتب التنفيذية ذات العلاقة وقيادات فروع الأحزاب السياسية في المحافظة وبحضور وكيل وزارة الداخلية لشئون الامن والشرطة العميد الدكتور أحمد الموساي، مدى توافر البنى التحتية في المحافظة لتسهيل عملية انعقاد جلسات المجلس.
وخلال الاجتماع أكد النائب جباري على أن الوطن يمر بمرحلة خطيرة وتحيط به الأخطار من كل جانب ما يستدعي وقوف كافة أبناء الشعب اليمني بمختلف مشاربهم وتوجهاتهم صفا واحدا للعبور به بسلام، والتخلي عن المشاريع الصغيرة، والتمسك بالمشروع الوطني الكبير الجامع الذي يحفظ لليمن وحدته وامنه واستقراره، واحترامه وتقديره بين الامم.
وشدد جباري على ضرورة أن نتحمل مسئولياتنا نحن كيمنيين في هذه المرحلة، وأن نقف أمام المشاريع الصغيرة متوحدين، وأن يؤدي كل واحد دوره بمسئولية وأمانة من موقعه ومكانه حتى وإن قدم المرء حياته حتى نتمكن من إنهاء الإنقلاب واستعادة مؤسسات الدولة.
وأشار نائب رئيس مجلس النواب إلى إصرار هيئة رئاسة المجلس وأعضائه على عقد دورتهم الاعتيادية مهما كانت الصعوبات واستمرار دور المجلس كإحدى سلطات الدولة وأولها، وتمثل الشعب الذي انتخبها لتعبر عن قضاياه وهمومه في هذه المرحلة الحرجه وحماية الوطن من الأخطار والأطماع.
منوها إلى أن مليشيا الحوثي الانقلابية تمثل واحدة من الأخطار وواجهة لواحدة من المطامع الإيرانية الفارسية، وقدمت الوطن على طبق من ذهب للدول الاقليمية المتصارعة لتكون ساحة للصراع، واليمنيون من يدفع الثمن.
لافتاً إلى ما تمثله محافظة مأرب من عمق للجمهورية ونموذج للدولة والجمهورية ولموقعها الجغرافي المتميز ودورها الوطني والنجاحات التي حققتها، وهذه عوامل جعلتها إحدى الخيارات لاستئناف المجلس أعماله منها.
من جانبهم رحب وكلاء المحافظة وقيادات السلطة المحلية بعقد مجلس النواب جلسات اعماله في المحافظة، وانه سيتم تقديم لهم كل الدعم والتسهيلات من اجل إنجاح عمالهم وممارسة مهامهم كممثلين للشعب، واهمية صوتهم المعبر عن الشعب في معركة انهاء الانقلاب واستكمال تحرير ما تبقى من مليشيا الحوثي وانقاذ المواطنين الذين ما يزالون تحت سيطرتها من بطشها وتعسفاتها وانتهاكاتها التي لم تتوقف عند حد.
*المصدر اونلاين