شن الإعلامي الكوميدي محمد الربع هجوماً لاذعاً ضد رئيس الوزراء الأسبق خالد محفوظ بحاح، مذكراً بدوره الأساسي في الصفقة المشبوهة: صفقة بيع الغاز الوطني المسال للخارج.
وكان بحاح وزيراً للنفط والمعادن في حكومة الدكتور مجور قبل اندلاع ثورة الشباب في العام 2011م، ويعتبر عراب الاتفاقية المشبوهة لبيع الغاز اليمني الى كوريا الجنوبية في عام 2006م، حيث حصلت كوريا بموجب الاتفاق على كميات كبيرة من الغاز وبسعر 3 دولارات للمليون وحدة حرارية من الغاز.
ويقل هذا السعر عن متوسط السعر العالمي للغاز، والذي يبلغ 12 دولاراً للمليون وحدة حرارية، وبهذا فإن الفارق هو 9 دولارات أي ما يعادل 4500 ريال بسعر صرف الدولار في هذه الأيام.
وقال الربع: بحاح باع الغاز لكوريا “بيعة سارق”.. أخذ عمولته من تحت الطاولة وشارك في تبديد ونهب أهم ثروة وطنية، ونكب الشعب من ذلك الحين، ولا يزال الشعب يعاني جراء هذه الصفقة.
وبحسب تقارير دولية فإن خسائر اليمن ستبلغ نحو 60 مليار دولار خلال عشرين عاماً من بدء سريان الصفقة، وهو رقم مهول وضخم للغاية، كان يمكن أن ينقل اليمن نقلة كبيرة ويقضي على الفقر بشكل تام لولا وجود فاسدين من أمثال بحاح.
ولتبيان حجم الكارثة فإن اليمن المصدر للغاز يتحصل سنوياً بعد توقيع الاتفاقية على 50 مليون دولار كأرباح سنوية، بينما تتحصل كوريا المستوردة للغاز على 2 مليارات دولار سنوياً.
