أحبطت سلطات العاصمة المؤقتة عدن، عملية تهريب مليشيات ما يسمى المجلس الانتقالي، لقياديين حوثيين في مطار عدن، الأسبوع الماضي.
وقالت مصادر محلية، إن أمن مطار عدن، اعتقل قياديين في جماعة الحوثي كانا يحاولان السفر عبر مطار عدن ويعملان في شركة الخطوط الجوية اليمنية.
وبحسب المصادر، فإن القياديين الحوثيين هم: عبدالرحمن عرمان، ويعمل مديراً لمكتب رئيس مجلس الإدارة للخطوط الجوية اليمنية صنعاء، وعبدالملك مطهر، الذي يعمل نائباً للمدير العام للشؤون التجارية بالخطوط الجوية.
وتؤكد هذه العملية، صحة الحديث عن علاقة بين ميليشيا الحوثي شمالاً والمجلس الانتقالي جنوباً، وتوحد أهدافهم في استهداف الشرعية والدولة اليمنية.
واتهم الاعلامي السعودي ومدير التحرير الأسبق لصحيفة عكاظ عبدالله العريفج، المجلس الانتقالي بتهريب قيادي في جماعة الحوثي عبر مطار عدن الدولي.
وقال العريفج في تغريدة له على تويتر، تلقيه معلومات عبر مصادر خاصة بأن وزير داخلية الحوثي عبدالحكيم الماوري تم تهريبه من اليمن عبر مطار عدن الى الأردن بجواز سفر مزور يتبع شخص قاسم العنشلي من محافظة الضالع.
العريفج أكد أن عملية التهريب تمت بالتنسيق مع أبوعلي الحضرمي المقرب من رئيس مليشيات ما يسمى المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، مؤكدا بأن ثالوث الخيانة والسلاح والقات هم من دمر اليمن.
اتهام العريفج بعلاقة المجلس الانتقالي بجماعة الحوثي لم يكن الأول من النخب السعودية حيث سبق أن كشف الخبير العسكري والمحلل الاستراتيجي السعودي المعروف سليمان العقيلي وجود خيوط اتصال بين الحوثيين والمجلس الانتقالي برعاية إيرانية.
العقيلي أكد في حوار متلفز على فضائية (سهيل) الاسبوع وجود خط إمداد لتهريب الاسلحة للحوثيين من جنوب اليمن وتحديدا يتم انزالها بحرا قبالة ميناء (بير علي) في محافظة شبوة الجنوبية، ثم يتم شحنها برا الى صنعاء عبر محافظة البيضاء وسط اليمن والواقعة تحت سيطرة الحوثيين.