قال وزير الخارجية خالد اليماني اليوم الاربعاء أن طبيعة الاختلافات مع دولة الإمارات ليست اختلافات جوهرية لكن هناك رغبة شديدة لدى البعض للطعن في هذا التحالف.
وأكد ”اليماني“ في حديث لـ“سبوتنيك” الروسية أنه يجري في الوقت الراهن العمل على إنشاء غرفة عمليات مشتركة لتوحيد كل القوى العاملة على الأرض ستضم كل التشكيلات العسكرية تحت قيادة وزارة الداخلية اليمنية.
وكان اليماني قد ألمح إلى وجود “خلل” بين بلاده والتحالف العربي بقيادة السعودية.. لافتا إلى أن الحكومة لم تستطع إقامة شراكة حقيقية مع التحالف في المناطق المحررة.
وتساءل اليماني في حوار مطول مع صحيفة “إندبندنت عربية“: “هذا الخلل من المسؤول عنه؟ هل نحن؟ هل التحالف؟ يجب أن نبحث عن مكامن الخلل لإصلاح العلاقة وإقامة شراكة حقيقية تمكن من ظهور المناطق المحررة بمظهر أفضل لكي نقدم نموذجا جيدا ومغايرا للمناطق التي لا تزال وتحت سيطرة الحوثيين؟”.
وذكر الوزير اليمني أن الرئيس هادي “يحاول أن يعيد ضبط إيقاع العلاقة بين الحكومة والتحالف بما يحقق الهدف المعلن في استعادة الشرعية”.
ووصف طرح الأصوات التي تطالب بإنهاء عمليات التحالف العربي أو بعض الأطراف فيه لسبب أو لآخر بالمتطرف الذي يفتقر إلى بعد النظر.
وقال إن “الذين ينادون بمثل هذه الدعوات لا يملكون بديلا حقيقيا عدا عن أن هناك من يدفعهم لإحداث مثل تلك البلبلة” مؤكدا أن تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ومشاركة متميزة من دولة الإمارات العربية المتحدة وجد ليبقى وسيشكل فارقا استراتيجيا في مستقبل اليمن والمنطقة”.
مشيدا بما يقوم به تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية “التحالف العربي قدم دعما كبيرا لا يمكن إنكاره للشرعية في اليمن وفيما لو حدث نوع من الخطأ فنحن مطالبون بدراسة مواضع القصور لتجاوزها غير أن تسرع البعض في الاتهامات هنا وهناك ليس في مصلحة الشرعية ولا مصلحة الشعب اليمني بشكل عام”.