في ظل الصمت المطبق من كافة القيادات الأمنية وعدم التصريح باي بيان رسمي يحدد ملابسات قضية مقتل الشاب العدني رأفت دنبع وعدم تقديم أسماء من امروا بمداهمة منزلهم وتصفيته تحت يافطة الامن كونه الشاهد الوحيد في قضية لواط طفل المعلا التي تم تميعها .
يتم الآن اطلاق دعوات واسعه من العديد من القطاعات الشبابية الجنوبية تتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتحضير لأكبر عملية عصيان مدني في كافة شوارع ومديريات العاصمة عدن والتي ستبداء من الساعة السادسة من مساء اليوم الثلاثاء الموافق 5 مارس 2019م .
كافة مديريات العاصمة عدن وكافة أهالي عدن وشرفائها وبيوتاتها العريقة يرفضون تسيس قضية رأفت ويطالبون بحق دماء رأفت ومعرفة من يقف وراء هكذا عمل بربري وحشي مرفوووض ولصالح من تنفذ هذه الجرائم بأسم الامن وتحت ذرائع باتت غير مقنعة .!!؟؟
ماسيحدث من تصعيد شعبي في عدن هو حق أصيل للمجتمع الذي شعر مؤخرآ بأن لا احد ينصفه ولا يستطيع أحد أن يزايد عليهم او يتاجر بهم لصالح طرف ضد طرف مع أن هذا وارد .
بل صار لزامآ على القيادات الأمنية أن تعترف بالخطاء وإن تقدم كل ضالع بهذا الجرم امام الشعب والمجتمع وان تبراء ساحتها من تلك الأفعال المملؤة بالعنجهية ،، فالقضية لم تعد رأفت فقط بل أصبحت قضية مجتمع بأسره يدافع عن حقه وحق دماء ابناءه.
اليوم ومع تمام السادسة مساء ستقول عدن كلمتها في وجه كل من يتكبر عليهم او يتعامل مع دماء أبنائها بأسترخاص إلى درجة الصمت والتجاهل …
فهل ستتدارك تلك القيادات خطورة ذلك الأمر ..!!
.
.عبدالقادر القاضي/ ابو نشوان
