كشف القيادي في المقاومة الجنوبية عادل الحسني معلومات خطيرة عن مقتل الشاب رأفت دنبع الشاهد الوحيد في قضية اغتصاب طفل المعلا.
وقال الحسني في منشور له صفحته بموقع الفيسبوك أن الشاب رأفت كان “أول من علم بحادثة الاغتصاب الشهيرة لطفل المعلا من قبل ثلاثة أفراد من منتسبي شرطة المعلا أحدهم قريب مأمور مديرية المعلا المدعو (فهد المشبق) وشخص كبير بالسن آخر شاركهم الجريمة النكراء في حي الكبسة بالمعلا”.
وأكد الحسني في منشوره الذي رصده “عدن نيوز” أن معرفة الشاب “رأفت” بحقيقة الاغتصاب كانت وراء مقتله حيث تم تجهيز فرقة مكونه من أفراد يسران وأفراد الأمن التابع لشلال لأجل القبض عليه، إلا انه استطاع الفرار منهم، فلحقه أحد الافراد واطلق عليه رصاصة قاتلة في الرأس من سلاح “دوشكا” بالإضافة إلى اصابته في رجليه اسعف على اثرها الى المستشفى إلا انه فارق الحياة متأثراً بإصابته.
وأوضح الحسني ان الشهود على حادثة قتل الشاب (رأفت) المتواجدين “قرب منزله أكدوا أن الأطقم تتبع مكافحة الإرهاب حيث شوهد أحد منتسبي مكافحة الإرهاب التابعة ليسران المقطري، وهو على الأطقم المنفذة للعملية”.
يذكر ان مظاهرات واحتجاجات غاضبة اندلعت مساء الاحد في مدينة المعلا، مطالبة بتقديم قتلة الشاب رأفت الى العدالة لينالوا جزائهم العادل.
ورافق المظاهرات إحراق لإطارات السيارات وقطع الطرقات في الشارع الرئيس وفي محيط شرطة المديرية.