بقلم - احمد الدماني
في الحياة مدارس كثيرة مدارس علمية وعملية مدارس خبرات وتجارب والخ الخ ،، من بين تلك المدارس وحدتنا أنفسنا في مدرسة جديدة فصولها الاحقد ,المناطقية ,الفتنه والتمترس خلف القيادات التي يكون الولاء من قبل أصحاب هذه المدرسة
لاحظت اليوم حملة كبيرة ضد التاجر الجنوبي الشيخ احمد صالح العيسي فالبعض صرف له صك اللص والثاني اتهمه بأنه مطلوب دولي وقريبا سيتم حظره من السفر كلام كبير مع أن كل هذا مجرد وهم صدقة البعض في صفحات المواقع التواصل الاجتماعي وأكدوا نوع المدرسة التي تحدثنا عنها
اتحدث هنا ليس دفعا عن العيسي ولكن دعنا نتكلم بعقل من هي الجهات الدولية التي تحدثت عنه هكذا ؟! الجواب بسيط جدا رسالة بعثت منذ مدة تتهم العيسي بأنه يعمل على. زعزعه الاقتصاد باليمن وأيضا تضمنت الرسالة أن العيسي يدعم جهات على جهات أخرى بمعنى حرب الجنوب عندما دخل الحوثيين عدن، وقتها كان عفاش والحوثي يسعون بكل الطرق لحصر العيسي في مربع ضيق لكي لا يتمكن من متابعة دعمه للمقادمة الجنوبية
مشت الايام وتم رفض التقرير الأول القادم من صنعاء من عفاش والحوثي إلى أن تكررت القصة وتم ارسال نفس التقرير ولكن للاسف من جهات كررت نفس عمل الانقلابيين ،، ماعلينا المهم تم رفض التقرير مرة أخرى تعرفون لماذا رفضت التقرير الموجهه ضد الشيخ احمد العيسي ؟!
تم رفض التقرير لأنها كانت تقارير مغلوطة وأيضا لم تمتلك في نقاطها اي دليل حقيقي والأهم أنها لم تذهب ايضا الى الجهات الدولية مجرد ورق سلم للمبعوث الدولي السابق ومن جهته قراء الموضوع ونصح الحوثيين وعفاش نشره في صحيفة إخبارية معارضة وليس إرساله للجنة العقوبات الدوليه
في الأخير كل ما ينشر مجرد زوبعه لا اكثر لأن العقوبات الدوليه الوهمية تصنع في صفحتنا الجنوبية لا اكثر , هذا ما أردت أن أوضحه حول الحملة ضد العيسي واهم شي أن موضوع العقوبات موضوع وهمي وسيظل العيسي كما هو متربع في تجارته ولن يلتفت للاشاعات مهما كانوا أصحابها
#العيسي_احمد_الخير
#احمد_الدماني