القيادي رقم “5”.. سلسلة أسماء القيادات التي خططت المخابرات الإماراتية لإغتيالها

محرر 218 فبراير 2019
القيادي رقم “5”.. سلسلة أسماء القيادات التي خططت المخابرات الإماراتية لإغتيالها

يواصل القيادي في المقاومة الجنوبية عادل الحسني كشف المؤامرات الاماراتية على اليمن وقياداته الوطنية عبر سلسلة من المنشورات التي يفضح فيها الاعمال الاجرامية التي استهدفت قيادات سياسية ودينية وناشطين في جنوب اليمن عقب تحرير العاصمة عدن من مليشيا الحوثي الايرانية العام 2015م.

وفي منشور آخر حمل عنوان “القيادي 5” كشف الحسني عن استهداف المخابرات الاماراتية لأحد أبرز الشخصيات القبلية والعلمية في محافظة لحج وعضو في مؤتمر الحوار الوطني، وله جهود كبيرة في حل مختلف المشاكل والنزاعات في محافظته.

نص المنشور:

القيادي (5)

الشيخ / هاني عبد الحميد كرد

وكيل م/ لحج ورئيس مجلس المقاومة

أحد أبرز الشخصيات القبلية والعلمية في محافظة لحج وعضو في مؤتمر الحوار الوطني، وله جهود كبيرة في حل مختلف المشاكل والنزاعات في محافظته.

حين انتهت الحرب تسارع الكثير لمقر القوات الإماراتية لتقديم القربان وذلك برفع أسماء الذين تريدهم الإمارات في كل منطقة، لكن الشيخ هاني كرد كان له رأي أخر، وهو أن يقام صلب مؤسسات الدولة واستيعاب أبناء المقاومة فيها وفتح باب النصيحة لمن أراد العودة، وتقوم الدولة بفرض سلطتها عبر أطرها الرسمية محذراً من أن استبدال الدواعش بالمليشيات الخارجة عن نطاق الدولة سيضر بالمحافظة ونسيجها الاجتماعي وسيجعل من لحج الخضيرة، مدينة الثقافة والمحبة إلى لحج الصراع الدائم المستمر.

وبعد ذلك أعلنت الجماعة الإرهابية ” داعش” تكفيره، وأحلت بذلك دمه، مخرجةً إياه عن ملة الدين الإسلامي، وصار هدفاً مشروعاً لهم. ومن ناحية أخرى تردد اسم هاني كرد كثيراً في أروقة المخابرات؛ وذلك بسبب رفضه التعاون وخذلان الوطن وتمهيد طريق الإمارات ومن عاونهم للسيطرة على لحج بسهولة.

أصبح هذا الرجل اليوم مهاجراً مشرداً يخشى العودة للوطن، فإن سلم من سكاكين داعش ومفخخاتها لم يسلم من سجون الإمارات وعبيدها. قرر هاني كرد البعد مكرهاً عن الوطن وهو ذو الرأي السديد والمكانة العالية بين أبناء محافظته حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.

كتبه/ عادل الحسني

2019/2/17 م

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept