قالت صحيفة سعودية إن أمر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز بإعفاء الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز من ولاية العهد ومن منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزارة الداخلية جاء بسبب “ظروف خاصة”.
وذكرت صحيفة “المواطن” أن هذه الأسباب التي لم تحددها عرضت على أعضاء هيئة البيعة وبحثت بسرية مطلقة وتم القرار بأغلبية ساحقة بأعلى نسبة تصويت لهيئة البيعة منذ إنشائها (31 صوتا من 34).
ولفتت الصحيفة إلى أن هذا يدل على لحمة الأسرة المالكة وثقة أعضائها في الأمير محمد بن سلمان.
حقيقة مرض محمد بن نايف
بعض التقارير ذهبت في التخمين والتحليل إلى مزاعم تروجها وسائل إعلام أمريكية منذ العام الماضي بشأن صحة الأمير محمد بن نايف.
غير أن موقع “Tactical Report” الاستخباراتي المتخصص في نشر تقارير استخباراتية من الشرق الأوسط، أكد في آخر تقاريره بهذا الشأن العام الماضي هذه المزاعم مؤكدا أن الأمير محمد بن نايف “بخير وبحالة جيدة ولا يعاني من أي مشاكل صحية”.
ونقل الموقع حينها عن مصادر مقربة من الأمير محمد بن نايف، أن الإدارة الأمريكية تعرف أنه بصحة جيدة، ويتمتع بكامل عافيته البدنية، لاسيما وأنه خضع للعلاج تحت إشراف فريق طبي أمريكي.
وكان الأمير محمد بن نايف هدفًا للعديد من عمليات الاغتيال، إلا أن العملية الأكثر جدية وقعت حينما تعرض لعملية تفجير انتحاريّ نفّذها أحد عناصر تنظيم “القاعدة” المتطرف عام 2009.
وقال الأمير محمد إنه خضع لفحوص صحية منتظمة من أجل إزالة الشظايا من جسده، حيث انتهى من إزالتها جميعًا في عام 2011 بحسب ما ذكر موقع “Tactical Report”