كشفت أشهر طالبة لجوء إلى كندا اليمنية ندى علي (22 سنة)، التي اشتهرت بصورتها أثناء القبض عليها عند حدود مونتريال الكندية، وضعها المأساوي في كندا.
وأوضحت الفتاة لصحيفة الوطن السعودية إن رد الحكومة الكندية على طلب لجوئها كان مختصراً بقولهم «مدة دراسة طلبك تستغرق 30 شهراً وعليكِ الانتظار»، مشيرة إلى أنها منحت حق اللجوء الإنساني العادي -في الأوراق فقط ولم تحصل عليه فعلياً حتى الآن- مبينة أن معاملتها قيد النظر رغم مرور عامين عليها، وأنها مقيمة على نفقتها الخاصة.
المعاملة القاسية من قبل السلطات الكندية للفتاة اليمنية رغم معاناتها والحرب التي تدور في بلادها كشف زيف الادعاءات بحقوق الانسان في كندا والعالم الغربي بشكل عام.
ورغم الوضع المادي والفارق الكبير بين ندى والفتاة السعودية الهاربة رهف القنون الا ان الاخيرة لم يستغرق طلب لجوئها إلى كندا أقل من 24 ساعة لتلقى انتباه وحماية وزيرة الخارجية الكندية شخصيا وتوجهت بنفسها الى المطار تحمل الورد وتستقبل السعودية رهف ، حتى ان السفير الكندي السابق في السعودية وصف ما حدث بأنها مراهقة سياسية ومهزلة تسيء الى كندا.