ربما تبدأ يومك بكل حماسة حين تتحضر للذهاب إلى صالة التمارين الرياضية حيث تمارس الأنشطة البدنية المتنوعة للحفاظ على لياقتك لكن بعد تأدية هذا المجهود لا يجب أن تضيعه في بعض الأشياء الصغيرة التي يجب أن تحذر منها.
وبحسب خبراء اللياقة البدنية فإن الروتين بعد التمرين لا يقل أهمية عن التمرين نفسه، لذا يتعين عليك أن تخطط لما تفعله أو ما لا تفعله بعد التمرين.
وسواء كان التمرين منتظما على أساس يومي أو أنك استطعت العودة بعد غياب طويل، فهناك بعض العادات التي يجب عليك تجنبها:
لا تنس تمارين الإطالة:
كل دقيقة قضيتها في إطالة العضلات وتهدئة الجسم بعد التمرين لا تقل عن أي دقيقة قضيتها وأنت تتمرن. فالإطالة التي تهدف إلى فك تقلص العضلات تساعد على تحسين الدورة الدموية وإرخاء الأنسجة العضلية بعد التمارين الشاقة.
وجبة خفيفة في وقتها:
من الناحية المثالية، يجب أن تتناول الطعام في غضون 30-45 دقيقة بعد التمرين لكي يقوم جسمك بتجميع المغذيات التي ستساعد في إصلاح العضلات بشكل صحيح، وفقًا للمجلس الأميركي لممارسة الرياضة.
ومن المفيد تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين بعد التمرين من أجل التعويض العضلي، كما أن هناك منتجات جاهزة مخصصة لهذا الغرض.
رائحة العرق:
لا يهم كم هي أنيقة ملابس التمرين الخاصة بك، فعليك تغييرها فورا بعد التمرين حيث تحتوي على كمية كبيرة من العرق.
وتغيير الملابس مهم جدا، حيث يقي من الالتهابات الفطرية والبكتيرية التي تنشط في بيئة رطبة مثل الأقمشة المبللة.
استراحة التدخين:
إذا كنت تلعب الرياضة، فإن الاستمرار في التدخين هو شيء سيئ ولن يساعدك في تحقيق هدفك الأساسي وهو تعزيز صحتك.
ولهؤلاء الذين يستقطعون وقتا من التمرين للاستراحة والتدخين فيجب أن يعلموا أن النيكوتين وأول أوكسيد الكربون يعملان على تضييق الشرايين مع مرور الوقت وهو ما يعني أن على القلب العمل بجهد أكبر لضخ الدم إلى العضلات والأعضاء.
ووفقال للمعهد الوطني للصحة فإن العضلات تحتاج إلى الأوكسجين للقيام بعملها والتدخين يحرمها من ذلك.
النوم:
يعد النوم أحد أهم الطرق لاستعادة الجسم والعضلات لعافيتها بعد يوم رياضي.
فخلال مرحلة الحركة السريعة للعين أثناء النوم، يقوم جسمك بإصلاح وإعادة بناء أنسجته التي تضررت خلال النهار.
لذا فإن عدم أخذ قسط وافر من النوم خلال الليل سيفسد التقدم الذي أحرزته خلال التمارين وسيمنعك الإرهاق من ممارسة الرياضة مع مرور الوقت.