أقر اجتماع مشترك عقد اليوم الأحد، برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري، إنزال قوة أمنية لإزالة المباني العشوائية والاستحداثات في حرم جامعة عدن، وفقا للمخطط وبإشراف ممثلين عن النيابة والقضاء والأشغال العامة والجهات المعنية، ابتداءً من يوم غد الاثنين.
وخلال الاجتماع الذي كرس للوقوف أمام تداعيات الاعتداءات المتكررة التي طالت أراضي ومخططات وحرم جامعة عدن ووضع الحلول والمعالجات المناسبة لها، قال وزير الداخلية إنه سيتم تحديد المباني التي يجب إزالتها والأخرى التي سوف يتم تحديد التعويض أو الإجراءات التي تراها الجهات المعنية مناسبة.
وأكد بأن أي مباني شيدت بصورة عشوائية في حرم جامعة عدن ستتم إزالتها بالقوة بل وسيتم محاسبة من قاموا بعمليات البناء، مشيرًا إلى أن قيادة وزارة الداخلية لن تتوانى في القيام بواجبها في إيقاف عمليات البسط والبناء في حرم جامعة عدن.
وشدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الصارمة التي من شأنها بأن تضع حدا لكل من تسول له نفسه التعدي والبسط على أراضي وممتلكات الدولة وفي مقدمتها أراضي وحرمات ومخططات جامعة عدن.
عقد الاجتماع بحضور نائب وزير الداخلية اللواء الركن علي لخشع، ومحافظ محافظة عدن أحمد سالمين، ومدير عام شرطة عدن اللواء الركن شلال شائع، ورئيس جامعة عدن الدكتور الخضر لصور، ورئيس المنطقة الحرة حسن حيد، ووكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد البشرية والمالية اللواء الركن عبدالله جابر، وعدد من المختصين من الأشغال العامة، وأراضي وعقارات الدولة.
وأكد محافظ عدن أحمد سالمين على ضرورة منع أي استحداثات عشوائية في حرم جامعة عدن معربا عن أمله في أن يتم الاسراع في إزالة المباني العشوائية التي أقيمت في حرم جامعة عدن، مشيدا بالجهود التي يبذلها نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس احمد الميسري ووقوفه الدائم إلى جانب قيادة السلطة المحلية في العاصمة المؤقتة عدن .
بدوره، شدد رئيس جامعة عدن الدكتور الخضر لصور على أهمية تنفيذ الحملة الأمنية لإزالة المباني العشوائية والاستحداثات التي جرت في حرم جامعة عدن، مشيرًا إلى أن لدى الجامعة مخططًا لإقامة مستشفى تعليمي في الحرم الجامعي الذي تتعرض أراضيه لعمليات البسط العشوائي.