التقت قيادة الكتلة البرلمانية لحزب التجمع اليمني للإصلاح برئاسة الأستاذ عبدالرزاق الهجري رئيس الكتلة، في العاصمة السعودية الرياض، صباح الأربعاء، سعادة سفير جمهورية الصين الشعبية لدى بلادنا كانغ يونغ.
وعبر رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح عبدالرزاق الهجري عن سعادة قيادة الكتلة بلقاء سعادة السفير الصيني، مثمناً ما يقوم به من جهود تسهم في تعزيز العلاقة بين البلدين والشعبين الصديقين، وكذا تمتين العلاقة بين الإصلاح والحزب الشيوعي الصيني، بما يخدم اليمن ويعزز دور الشرعية وإعادة مؤسسات الدولة وانهاء الانقلاب وأثاره المدمرة.
وأكدت قيادة الكتلة إن حزب الاصلاح مع إحلال السلام في اليمن وانهاء الحرب وتسليم السلاح إلى الدولة، واعاده بناء المؤسسة العسكرية والأمنية وفق أسس وطنيه بعيداً عن امتلاك المليشيات السلاح بما يهدد أمن اليمن والمنطقة، ويعكر حياة المواطن اليمني الذي يتطلع الى دوله مدنية يسودها القانون والمواطنة المتساوية، وبناء الدولة اليمنية الاتحادية وفق مخرجات الحوار الوطني الذي توافق عليه اليمنيين.
وأعربت قيادة الكتلة البرلمانية للإصلاح عن أملها أن يكون للصين دور بارز في انهاء معاناة المواطنين وتوصيل المساعدات الإنسانية، والإسهام في الافراج عن كل المعتقلين في سجون الانقلابيين وتنفيذ بنود اتفاق مشاورات السويد التي حضرتها الصين ضمن الدول الخمس المشرفة على الاتفاق، والذين يتنصل الانقلابيون من تنفيذه اليوم ويخرقونه وفق تفسيراتهم الخاصة.
كما عبروا عن أملهم في أن يكون للصين دور في إعادة الاعمار والتنمية في المناطق المحررة، مشيرين إلى دور الصين في الاسهام في التنمية في اليمن وإنشاء البنية التحتية منذ سبعينيات القرن الماضي سواء عبر شيدت الجسور والطرقات أو ارسال البعثات الطبية.
وعبرت كتلة الإصلاح البرلمانية عن شكرها وتقديرها لما يقوم به السفير يونغ من جهود تخدم تعزيز الأمن والسلم في اليمن، وتسهم في استعادة الدولة وتنفيذ القرارات الدولية بهذا الشأن، وما يقوم به من أجل تعزيز العلاقات اليمنية الصينية.
من جانبه أكد السفير الصيني ان الحزب الشيوعي الصيني لديه علاقة متينة مع الإصلاح، مشيداً بدور الاصلاح الذي يلعب دوراً اساسياً ومحورياً في الحياة السياسية اليمنية.
وأكد أنه يسعى كسفير لتعزيز العلاقة بين البلدين الصديقين وبين الحزبين، كما يبذل جهوداً لإنهاء الحرب وإحلال السلام وأعاده البناء والتنمية، معرباً عن تطلعه الى انعقاد مجلس النواب اليمني كحدث سياسي كبير ودستوري ومعزز للدولة باليمن، موضحاً أن ذلك سيكون له انعكاسات كبيرة وهامة على المستوى الدولي.
وأشاد السفير الصيني لدى اليمن بدور التجمع اليمني للاصلاح في الحياة السياسية اليمنية، وانفتاحه على الجميع، وما يقدمه من تنازلات لتحقيق مصلحة اليمن وشعبها.
حضر اللقاء المهندس محسن علي باصره نائب رئيس الكتلة، والاستاذ مفضل اسماعيل الأبارة مساعد رئيس الكتلة، ومن الجانب الصيني الاستاذ داؤود عبدالله جين هوي نائب رئيس البعثة.