فرضت الولايات المتحدة، الأربعاء، سلسلة جديدة من العقوبات على 15 “عميلا” في الاستخبارات العسكرية الروسية متهمين بممارسة “أنشطة ضارة”.
وتشمل الأنشطة التي تتهم واشنطن بها العملاء الروسيين التدخل في الانتخابات الرئاسية العام 2016 وقرصنة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
وأورد بيان لوزارة الخزانة الأمريكية أن اثنين من الـ15 متهمان أيضا بالمسؤولية عن تسميم العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا بداية آذار/مارس في سالزبري جنوب انكلترا.
وبحسب وثيقة نقلت عنها وكالة “سبوتنيك” الروسية، فقد أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية 18 شخصا وثلاث شركات وموقعا إلكترونيا في روسيا على قائمة العقوبات، في إطار قانون “مواجهة أعداء أمريكا عبر العقوبات”.
وذكرت أن وزارة الخزانة الأمريكية، تتحدث عن شركات مثل “أيكونوميكا سيغودنا”، و”نيفسكي نوفوستي”، و”فيديرالنويه أغينستفو نوفوستي”، و”يو إس اي رياليتي”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد وقع في أيلول/ سبتمبر الماضي، مرسوما للبدء بتنفيذ العقوبات المفروضة على روسيا.
*عربي21