كشفت وكالة استوشيد برس اليوم الأربعاء عن قيام الحوثيين بتجنيد 18000 طفل في صفوفهم منذ بداية الحرب في عام 2014 بحسب ما اعترف به مسؤول عسكري كبير في جماعة الحوثي للوكالة مشترطاً عدم الكشف عن هويته.
وأوضحت الوكالة أن هذا الرقم أعلى من أي رقم تم الإبلاغ عنه سابقاً حيث تمكنت الأمم المتحدة من التحقق من 2721 طفلاً تم تجنيدهم للقتال من قبل جميع أطراف النزاع وكانت الغالبية العظمى من الحوثيين.
ونقلت الوكالة شهادات عن بعض الأطفال قولهم “إنهم انضموا إلى المتمردين وذلك بسبب الوعود بالمال أو بالفرصة لحمل السلاح بينما آخرين وصفوا بأنهم مجبرون على خدمة الحوثيين وتم اختطافهم من المدارس أو المنازل أو أكرهوا على الانضمام مقابل إطلاق سراح أحد أفراد العائلة من المعتقل”.
وأوضح الطفل رياض – 13 عاماً – إن نصف المقاتلين الذين خدم معهم في الخطوط الأمامية في منطقة سيروة الجبلية في اليمن كانوا من الأطفال.
ولفت إلى أن ضباط المتمردين أمروهم بالمضي قدما خلال المعارك حتى مع تصاعد طائرات التحالف في سماء المنطقة”.
وتوفي أكثر من 6000 طفل أو تعرضوا للتشويه في اليمن منذ بداية الحرب حسبما أفادت اليونيسف في أكتوبر الماضي.
لكن رغم كل هذه الأرقام تقول وكالات الأمم المتحدة أنها لم تتمكن من تحديد عدد هؤلاء القُصَّر من المقاتلين.