أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا اليوم الاثنين انه “يجري اتصالات منتظمة” مع اللجنة المنظمة لكأس العالم 2022 في قطر على الرغم انها لم تعلق مباشرة على الوضع الدبلوماسي الخليجي.
وقد قطعت السعودية ومصر والامارات العربية المتحدة وغيرها من العلاقات مع قطر اليوم الاثنين واتهمتها بدعم الارهاب وفتحت اسوأ انشقاق منذ سنوات بين الدول الأقوى فى العالم العربى.
وقال الفيفا في بيان عبر البريد الالكتروني انه “على اتصال منتظم مع اللجنة التنظيمية المحلية في قطر 2022 واللجنة العليا للتسليم والارث التعامل مع المسائل المتعلقة بكأس العالم لكرة القدم 2022”.
واضافت “ليس لدينا أي تعليقات اخرى في الوقت الحالي”.
ورفضت اللجنة المنظمة القطرية لكأس العالم في قطر والاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي ينظم مباريات دولية في المنطقة، التعليق على الأحداث الجارية.
وقالت رابطة كرة القدم الالمانية التى يعتبر فريقها بطل العالم، انها ستناقش الامر مع الحكومة الالمانية.
من جانبه قال رئيس البنك الدولي رينهارد غريندل في بيان “سنناقش الوضع السياسي الجديد والمعقد في المنطقة وتحديدا في قطر مع الحكومة الفدرالية”.
“وفي مثل هذه الأمور سنكون بالطبع على اتصال وثيق جدا مع (الهيئة الأوروبية لكرة القدم الحاكمة) الاتحاد الأوروبي”
وقال غرينديل الذي يشغل ايضا منصب عضو في مجلس فيفا “لا تزال هناك خمس سنوات قبل ان تبدأ مباريات كأس العالم، وفي هذا الوقت يجب اعطاء الاولوية للحلول السياسية بدلا من التهديد بالمقاطعة”.
واضاف “لكن هناك شيء واحد واضح وهو ان على كرة القدم في جميع انحاء العالم ان تتفق على انه لا ينبغي لعب البطولات الكبرى في الدول التي تدعم الارهاب”.
ولا يزال المنتخب الوطني القطري يشارك في مسابقة التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا، وحصد في مجموعته على أربع نقاط من سبع مباريات ضد كوريا الجنوبية وسوريا والصين لا تزال تلعب.
ولاتزال هناك فرصة أمام المنتخب القطري للحصول على المركز الثالث في المجموعة والتأهل لمباراة التصفيات ضد الفريق الذي يحصل على المركز الثالث في المجموعة الآسيوية المؤهلة الأخرى، مع كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة وبين المعارضين المحتملين.