أكد نائب رئيس وفد الحكومة الشرعية في مشاورات السويد، الدكتور عبد الله العليمي، أن اتفاق السويد يلزم مليشيا الحوثي بالانسحاب من محافظة الحديدة (غربي اليمن)، وتسليمها للحكومة.
وقال العليمي، وهو مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”: “اتفاق ستوكهولم بخصوص الحديدة يؤدي في محصلته إلى خروج الميليشيات الحوثية من الحديدة وتسلم السلطة الشرعية مسؤولية الأمن وإدارة المؤسسات بشكل كامل، هذا ما يفهمه كل العالم باستثناء الوفد الحوثي الذي لا يزال يسوق الوهم لاتباعه وحليفته إيران”.
اتفاق #ستوكهولم بخصوص الحديدة يؤدي في محصلته الى خروج الميليشيات الحوثية من الحديدة وتسلم السلطة الشرعية مسئولية الأمن وادارة المؤسسات بشكل كامل ، هذا مايفهمه كل العالم باستثناء الوفد الحوثي الذي مايزال يسوق الوهم لاتباعه وحليفته إيران.
— د. عبدالله العليمي (@ALalimiBawzer) December 14, 2018
وفيما يتعلق بالإطار العام للمشاورات الذي قدمه المبعوث الأممي إلى وفدي مشاورات السويد، أوضح العليمي أنه “يشير إلى المرجعيات الثلاث في مقدمته، ولكنه يتعارض مع بعضها في بعض التفاصيل”.
وقال: “نحن نؤكد دائما على أهمية الالتزام بالمرجعيات، ونعيد التأكيد مجددا وبوضوح لا لبس فيه، لن نسمح بتجاوزها أو الانتقاص منها أو الالتفاف عليها”.
الإطار العام للمشاورات الذي قدمه المبعوث يشير الى المرجعيات الثلاث في مقدمته ، ولكنه يتعارض مع بعضها في بعض التفاصيل ، ونحن نؤكد دائماً على اهمية الالتزام بالمرجعيات ، ونعيد التأكيد مجدداً وبوضوح لا لبس فيه ، لن نسمح بتجاوزها او الإنتقاص منها او الالتفاف عليها.#مشاورات_السويد
— د. عبدالله العليمي (@ALalimiBawzer) December 14, 2018
واتهم العليمي، مليشيا الحوثي بعرقلة مقترح أممي بإعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي، بقوله: “لم ينظر الانقلابيون الى معاناة الناس في وضع مطار صنعاء الذي وافق وفد الحكومة اليمنية على مقترح المبعوث بفتحه وفوراً، بل نظروا إلى إمكانية سفر قياداتهم وتحقيق مصالحهم الخاصة، هناك فرق شاسع بين من ينظر لمصلحة الشعب ومن يقدم مصلحة العصابة وقيادتها”.
لم ينظر الانقلابيون الى معاناة الناس في وضع مطار صنعاء الذي وافق وفد الحكومة اليمنية على مقترح المبعوث بفتحه وفوراً ، بل نظروا الى امكانية سفر قياداتهم وتحقيق مصالحهم الخاصة ، هناك فرق شاسع بين من ينظر لمصلحة الشعب ومن يقدم مصلحة العصابة وقيادتها.
— د. عبدالله العليمي (@ALalimiBawzer) December 14, 2018
وعن ملف الأسرى، أوضح العليمي أن الحكومة الشرعية تعاملت “في موضوع الأسرى والمعتقلين إنسانيا صرفا، الوضع الإنساني المتردي وتقارير التعذيب في سجون الميليشيات تجعل الحالة الإنسانية ذات أولوية على الوضع القانوني الذي يفصل بين أسير الحرب والمحتجز والمعتقل”.
وكذلك كان تعاملنا في موضوع الأسرى والمعتقلين إنسانياً صرفاً ، الوضع الإنساني المتردي وتقارير التعذيب في سجون الميليشيات تجعل الحالة الإنسانية ذات أولوية على الوضع القانوني الذي يفصل بين أسير الحرب والمحتجز والمعتقل.
— د. عبدالله العليمي (@ALalimiBawzer) December 14, 2018
واتهم العليمي مليشيا الحوثي بالمتاجرة بالوضع الإنساني، قائلا: “ما أكدته مشاورات السويد للعالم كله هو أنها كشفت حقيقة المتاجرة بالوضع الإنساني من قبل المليشيات الحوثية، فمثلا فتح الحصار عن تعز لم يكن بالأساس بحاجة لاتفاقات، كل ما في الأمر أن يسمح الحوثيون برفع الحصار ومرور الناس من المعابر، وتنتهي معاناة ابناء تعز”.
ما أكدته #مشاورات_السويد للعالم كله هو انها كشفت حقيقة المتاجرة بالوضع الإنساني من قبل المليشيات الحوثية، فمثلاً فتح الحصار عن تعز لم يكن بالأساس بحاجة لإتفاقات ، كل ما في الأمر ان يسمح الحوثيون برفع الحصار ومرور الناس من المعابر ، وتنتهي معاناة ابناء تعز.
— د. عبدالله العليمي (@ALalimiBawzer) December 14, 2018
وفيما يخص معالجة الوضع الاقتصادي، ذكر العليمي أن “الفريق الحكومي وافق على المقترحات المقدمة من المبعوث في معالجات الوضع الاقتصادي ودفع مرتبات الموظفين المدنيين في كل المحافظات اليمنية غير أن تشدد الانقلابيين أفشل هذه المساعي”.
وبالمثل وافق الفريق الحكومي على المقترحات المقدمة من المبعوث في معالجات الوضع الاقتصادي ودفع مرتبات الموظفين المدنيين في كل المحافظات اليمنية غير ان تشدد الانقلابيين افشل هذه المساعي. #مشاورات_السويد
— د. عبدالله العليمي (@ALalimiBawzer) December 14, 2018