خرج صباح اليوم الاثنين 10-12-2018، ابناء مدينة عدن في مظاهرة غاضبة للمطالبة بالكشف عن قتلة الشيخ سمحان عبدالعزيز المعروف بـ “راوي العريقي”.
ونفذ المتظاهرون وقفة احتجاجية هنفوا خلالها للمطالبة بتنفيذ القصاص ضد المجرمين، ورفعوا لافتات تعتبر القيادي في ما يسمى المجلس الانتقالي الممول اماراتياً، هاني بن بريك من الخونة المدبرين لعملية الاغتيال.
وكانت اسرة الشهيد راوي العريقي قد ناشدت في وقت سابق للخروج صباح اليوم الجميع للخروج والمطالبة بفتح التحقيق مع المجرمين وقتلة الشيخ رواي -رحمه الله- وتقديمهم للعدالة.
على نفس الصعيد كشف القيادي فيما تسمى المقاومة الجنوبية والمعتقل السابق عادل الحسني أن المسؤول الأول عن ملف الاغتيالات في عدن، ضابط في القوات الإماراتية ويدعى أبو خليفة سعيد المهيري.
نص المناشدة
نحن أسرة الشهيد المغدور به الراوي (سمحان عبدالعزيز عبدالملك)رحمه الله.
نناشد كافة أصدقاءه ومحبيه.
وكذا أعضاء السلطة المحلية وقادة المقاومة.
ونناشد رجال الجيش والأمن،
والأئمة والخطباء وطلاب المدارس والجامعات ومنظمات المجتمع المدني في م/عدن.
ونناشد منظمات حقوق الإنسان في اليمن وخارجها.
نناشد كل محب للحق وعاشق للعدالة، دعمنا بالتوجه إلى الساحة والتجمهر السلمي؛(بجولة البريقة) للمطالبة بفتح التحقيق مع المجرمين وقتلة الشيخ رواي -رحمه الله- وتقديمهم للعدالة؛
إحقاقا للحق وإظهارا للعدالة، وانتصارا لولينا
المظلوم والمغتال غدرا وخيانة
بتاريخ 21 / 1 / 2016 م في جولة سوزكوي محافظة عدن وتعذيبه والتمثيل بجثته.
وعليه فإننا نناشدكم المشاركة الفاعلة والعاجلة للحشد والضغط إعلاميا وحقوقيا وقانونيا بالطرق السلمية واتخاذ كافة التدابير والإجراءات للكشف عن قتلة الشيخ (الرواي) وكشف جذور القضية ومحاسبة المتورطين ومحاكمتهم علناً، ومن يقف خلفهم، وكشفهم للمجتمع.
وموعدنا للخروج
يوم الاثنين
الساعة الثامنة صباحا
الموافق 10 /12/ 2018م
البريقة.
ولكم منا فائق والاحترام والتقدير
عنهم / أسرة الشهيد سمحان عبدالعزيز عبدالملك (الرواي)
إخوانه وأخواته وأبناؤه وزوجاته -رحمه الله-
