تسلم فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية صباح اليوم الخميس، أوراق اعتماد مايكل أرون سفير المملكة المتحدة لدى بلادنا.
رحب فخامة الرئيس بسفير المملكة المتحدة الجديد لدى بلادنا موجها بتقديم وتذليل كافة أشكال الدعم لتذليل مهامه خلال فترة عمله.
وأشاد رئيس الجمهورية الى عمق العلاقات المميزة التي تربط اليمن بالمملكة المتحدة في مختلف المواقف والظروف وفِي المحافل الدولية ودعمها لليمن وشرعيتها الدستورية لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والسلام والاستقرار المنشود في إطار يمن اتحادي عادل ومستقر.
وأشار فخامة الرئيس الى مجالات الشراكة والتعاون التي تربط البلدين الصديقين مستعرضا المحطات التاريخية التي لازالت حاضرة في ذاكرة الشعب اليمني وإرهاصات الاستقلال وما قبلها والتداخل التاريخي للحدود اليمنية ودمج وتبادل محافظات بأخرى مثل البيضاء والضالع في معاهدة الأنجلو يمنيه عام 1934 مثالا لذلك خلال تلك الفترة وما تلاها من تغيرات شهدها المشهد اليمني بصورة عامة خلال تلك الحقبة.
وقال:” ان ثورتي ال26 من سبتمبر وال14 من أكتوبر قد حملتا معهما واقع جديد للشعب اليمني أرضاً وإنسان، أتى نتاج تضحيات جسيمة قدمها شعبنا اليمني من اجل الاستقرار والعيش الكريم، ومثل تحقيق الوحدة اليمنية امتداد لتلك التضحيات التي تجسد وحدة الأرض والهوية اليمنية وستظل كذلك منتصرة على كل القوى والجماعات المتربصة باعتبارها خيار كافة أبناء الشعب اليمني الذي أكد في إجماعه الوطني من خلال مخرجات مؤتمر الحوار الوطني على مفهوم الدولة الاتحادية الجديدة المبنية على العدالة والمساواة والحكم الرشيد.
من جانبه عبر السفير البريطاني عن سروره بهذا الاستقبال وامتنانه لفخامة الرئيس على توجيهاته الكريمة بتسهيل مهامه لافتا في هذا الصدد الى العلاقات التاريخية والمميزة التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين.
لافتا الى المحطات التي استعرضها فخامة الرئيس المعبرة عن مراحل تاريخيه عاشها البلدين وكان للمملكة المتحدة بصمات تاريخيه في مسار واقع اليمن ماضيه وحاضره، مؤكدا على دعم المملكة المتحدة ووقوفها الى جانب قيادته الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وتقديم مختلف جوانب التعاون والدعم لليمن في تجاوز تحدياتها وتحقيق الأمن والسلام المنشود بدعم وتعاون المجتمع الدولي.
حضر اللقاء رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك ووزير الخارجية خالد اليماني و مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي.