“سكوب” للدراسات: منظمات أممية تواصل عملها من صنعاء وتغض الطرف عن جرائم المليشيات وتعتمد تقاريرهم

محرر 39 أكتوبر 2018
“سكوب” للدراسات: منظمات أممية تواصل عملها من صنعاء وتغض الطرف عن جرائم المليشيات وتعتمد تقاريرهم

قال رئيس مركز “سكوب” للدراسات الإنسانية محمد المقرمي إن ” المنظمات الدولية قبلت البقاء في صنعاء تحت سياسة مليشيا الحوثي واعتمدت على تقاريرهم ولا تزال تغض الطرف عن جرائم المليشيات”.

واتهم في تصريحات لصحيفة “عكاظ” السعودية الأمم المتحدة بالتواطؤ الواضح مع المليشيات الحوثية وتجويع الشعب اليمني واللعب بالمعونات الإغاثية وعدم إيصالها إلى مستحقيها والسعي لتكريس الانقلاب.

ولفت إلى أن الحوثيين احتجزوا 50 سفينة إغاثية في الحديدة والصليف خلال أربع سنوات وجميعها قادمة من الأمم المتحدة وصادروا 565 قافلة إغاثية أممية مخصصة لإغاثة المدنيين.

وأضاف «المنح المقدمة للأمم المتحدة من دول العالم وفي مقدمتها دول التحالف العربي التي ساهمت بأكثر من مليار و250 مليون دولار هذا العام لدعم خطة الاستجابة الإنسانية إلا أن المنظمة لم تقدم ما يعادل نحو 30 % من الإغاثة المطلوبة.

ولفت المقرمي إلى أن اليونيسيف علقت الأسبوع الماضي التحويلات المالية للأسر المتضررة التي تم الاتفاق مع البنك الدولي لتقديمها كمساعدات مالية للأسر المعدمة بإجمالي 150 مليون دولار هذا العام لنحو 9 ملايين يمني بسبب رفض الحوثيين اعتماد التحويلات المالية وإنشاء مراكز اتصال للأسر المعدمة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق