الفيفا يدرس “تعديلا تاريخيا” قبل مونديال 2022

محرر 328 سبتمبر 2018
الفيفا يدرس “تعديلا تاريخيا” قبل مونديال 2022

منذ قدوم جاني إنفانتينو رئيسا للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لا يتوقف الكيان الحاكم للعبة الشعبية الأولى في العالم عن إصدار أو دراسة تعديلات على بطولاته، وعلى رأسها كأس العالم.

أما آخر صيحات التغيير فقد يشهدها مونديال 2022 في قطر، حيث أشارت صحيفة “صن” البريطانية إلى أن الفيفا يدرس إلغاء التعادل في دور المجموعات، على أن يلجأ الفريقان اللذان يصلان لهذه النتيجة إلى ركلات الترجيح.

ويأتي التعديل المقترح تكميلا لقرار سابق لإنفانتينو بزيادة عدد منتخبات كأس العالم من 32 إلى 48، الذي يسعى رئيس الفيفا لتطبيقه في مونديال قطر.

وحسب هذا التعديل، يتألف كأس العالم من 16 مجموعة تضم كل واحدة 3 منتخبات، على أن يتأهل المنتخبان صاحبا المركزين الأول والثاني إلى دور الـ32، الذي يقام بنظام خروج المهزوم.

وسيطبق النظام الجديد بشكل مؤكد في مونديال 2026 الذي يقام لأول مرة في 3 دول، الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، إلا أن إنفانتينو يضغط من أجل تقديم التجربة إلى نسخة قطر 2022.

ويهدف إلغاء التعادل في دور المجموعات عندما تتألف الواحدة من 3 منتخبات، إلى أغلاق الأبواب أمام التلاعب في النتائج في حال كان التعادل يخدم المنتخبين اللذين يخوضان آخر لقاء.

ونقلت الصحيفة عن مصدر في الفيفا قوله: “نحن على دراية بما يمكن أن يحدث إذا وقعت التعادلات في مرحلة المجموعات، لذلك فإن ركلات الترجيح من هذا الدور قد تكون ضمان عدم وجود هذه المشكلات في آخر مبارياته”.

وحسب “صن”، سيحصل كل منتخب على نقطة التعادل، مع نقطة إضافية للفائز بركلات الترجيح.

ومع إطلاق فكرة المونديال ذي الـ48 فريقا والمجموعات الثلاثية، أبدى خبراء الكرة على مستوى العالم انزعاجهم من سهولة التلاعب في نتائج المباريات، إذ ستقام كل جولة من لقاء واحد مع وجود منتخب “متفرج”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept