من المعلوم أن كريستيانو رونالدو صُدم حين عرف أنه ليس هو من سيحصل على جائزة الأفضل في أوروبا ما جعله يغيب عن حفل موناكو ما دفع البعض إلى مهاجمته.
غير أن مودريتش صاحب الجائزة كشف أخيرا ما فعله زميله القديم بعد فوزه.
كشف لوكا مودريتش الفائز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا عقب مباراة بلاده الودية أمام البرتغال (1-1) أنه حصل على تهاني زميله السابق في نادي ريال مدريد كريستيانو رونالدو عقب الإعلان عن اسمه فائزا بجائزة أفضل لاعب في أوروبا من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).
وقال لاعب خط الوسط لإذاعة (إر. تي. بي 3) البرتغالية إن رونالدو ترك له رسالة جاء فيها: “أنا سعيد لحصولك على الجائزة التي تستحقها”.
ويضيف مودريتش أن رونالدو “كتب أيضا أنه يريد رؤيتي قريبا”.
وغاب كريستيانو رونالدو عن الحفل الذي أقامه الاتحاد الأوروبي في موناكو الفرنسية كما غاب أيضا عن مباراة منتخب بلاده أمام كرواتيا مساء أمس الخميس (السادس من أيلول/ سبتمبر 2018).
وبسبب غيابه في موناكو واجه كريستيانو رونالدو انتقادات نارية كانت أكثرها قساوة ما قاله عنه مدرب مودريتش نفسه بالمنتخب زلاتكو داليتش حين صرح أن “رونالدو لم يحضر الحفل ولن أعلق على ما قيل من محيطه حول اختيار مودريتش للفوز بالجائزة: رونالدو أناني ولا أريده أبدا في فريقي.
إنه ينتمي الى أولئك اللاعبين الذين لا يهمهم إن فشل الفريق بقدر ما يهمهم أن يحرزوا هم الأهداف”.
وكانت تقارير إعلامية عدة قد نقلت أن رونالدو أصيب بإحباط شديد عقب الاعلان عن اسم الفائز بينما صرح مدير أعماله لقنوات إعلامية أنه مستاء من عدم اختيار كريستيانو رونالدو ولا يستوعب كيف أن الجائزة لم تذهب إلى موكله الذي أحرز 15 هدفا الموسم الماضي في منافسات أبطال أوروبا بقميص ريال مدريد وذلك قبيل رحيله إلى اليوفي الإيطالي.
يذكر أن النجمين كريستيانو رونالدو ولوكا مودريتش كليهما مرشحان لنيل الجائزة الأكبر وهي جائزة “الأفضل” في العالم التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والتي من المنتظر الاعلان عنها نهاية هذا العام وذلك إلى جانب المصري محمد صلاح “ملك” ليفربول.
ورصيد رونالدو من الانجازات لهذا العام لا يختلف كثيرا عن رصيد مودريتش الاثنان فازا مع ريال مدريد بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا.
الفارق الوحيد هو أن نجم البرتغال لم يحالفه الحظ مع منتخب بلاده في المضي بعيدا في مونديال روسيا عكس مودريتش الذي كان له فضل كبير في قيادة كرواتيا لأول مرة إلى المباراة النهائية بكأس العالم.