تواصلاً لأعمال الشغب والتخريب التي بدأتها عصابات ميليشيا مجلس عيدروس الزبيدي، خرج قبل دقائق مجموعة من المسلحين الملثمين إلى جولة كالتكس وبادروا بقطعها عبر إحراق الإطارات ووضع الأحجار ومنع الناس بقوة السلاح من المرور.
ويأتي ذلك تتويجاً لأعمال الشغب والبلطجة التي تنفذها عناصر الإجرام الانفصالية منذ أربعة أيام بذرائع واهية تتماهى مع رغبة الانقلابيين الحوثيين الذين لا يروق لهم استقرار المناطق المحررة.
وأكد مصدر أمني خاص لـ”الميناء نيوز” أنه تم رصد عشرات الاعتداءات التي قام بها الغوغاء الملثمون ضد مواطنين أبرياء رفضوا الانصياع لبلطجتهم التي يفرضونها عليهم من أجل إغلاق محلاتهم وقطع أرزاقهم والتضييق عليهم وعلى من يعولون، في الوقت الذي يستلم هؤلاء البلاطجة مئات الألوف من جهة خارجية بات شرها واضح للجميع من خلال سعيها الدؤوب لبث روح الفُرقة والانقسام بين اليمنيين من أجل ضمان البقاء لمدة أطول. ساعية في ذلك لأن تحذو حذو بريطانيا في مبدأها الاستعماري المعروف (فرّق تسُد).
وأكد المصدر أنها مسألة وقت وسيتم معاقبة كل المتورطين بأعمال الشغب وإحالتهم للقضاء لينالوا جزاءهم الرادع.
يشار إلى أن ميليشيا مجلس عيدروس الانفصالي بدأت منذ يوم الأحد ٢سبتمبر بالتصعيد في أعمال التخريب والشغب بالتزامن مع تدشين الحكومة الشرعية للمشروع العملاق (عدن نت) الذي لاقى رواجاً كبيرا، ولا يزال الإقبال عليه شديدا، إلى درجة أن هناك من يصحو الخامسة صباحاً للذهاب لسنترال المعلا كي يأخذ مكاناً أولياً في طابور انتظار الحصول على الخدمة.
