كيف لفيسبوك خداع المراهقين بحيلة نفسية لتجربة أحد منتجاتها

محرر 38 أغسطس 2018
كيف لفيسبوك خداع المراهقين بحيلة نفسية لتجربة أحد منتجاتها

سُربت مذكرة داخلية لوكالة باز فيد الإعلامية تشير إلى هوس مجموعة من موظفي فيسبوك بأساليب جذب المستخدمين حتى استخدموا “حيلة نفسية” ونجحت.

كتب المذكرة مسؤولين بتطبيق tbh الذي استحوذت عليه فيسبوك بعد نمو شعبيته بين المراهقين قبل أن تغلقه مؤخرا نتيجة للاستخدام المنخفض.

وقد نسب أحد مؤسسي tbh نجاح التطبيق في جذب المستخدمين إلى استخدام أساليب إيحاء أو قرصنة النمو حسب كتابته بالمذكرة.

وتكمن الحيلة بإنشاء حسابات خاصة على إنستقرام ثم استهداف طلاب مدرسة معينة مستغلين حقيقة أنّ الطلاب الأمريكيين يدرجون اسم المدرسة بملفهم الشخصي على إنستقرام.

وبعد أن يختاروا مدرسة معينة يتابعون جميع الحسابات التي أدرجت هذه المدرسة ولا يضعون أي معلومات على الحساب الخاص سوى دعوى لاتخاذ موقف ما وترقب التطبيق المستقبلي.

يزداد فضول الطلاب من هذه الدعوى ويدفعهم ذلك لإرسال طلب متابعة الحساب الخاص.

وبعدما يستقبل الحساب عدد كبير من طلبات المتابعة وعند تمام الرابعة مساء حيث موعد انتهاء اليوم الدراسي أو “ساعة الإطلاق الذهبية” كما تسمى لدى  tbh يقوم الموظفين بإدراج رابط تطبيق tbh بمتجر آب ستور على صفحة إنستقرام ثم يبدؤوا بقبول طلبات المتابعة دفعة واحدة.

يستلم الطلاب إشعار قبول طلب المتابعة من صفحة إنستقرام ليجدوا رابط التطبيق ومنه إلى متجر التطبيقات لتثبيت التطبيق وهكذا صار tbh شعبيا بين المراهقين.

وحمل تطبيق tbh نحو 5 مليون مرة في 9 أسابيع فقط واستحوذت عليه فيسبوك بعد 3 شهور من إطلاقه ومن بعد ذلك تراجع التطبيق لأسفل الترتيب بمتجر آب ستور لتقوم الشركة بإغلاقه مؤخرا.

ويقول الكاتب إنّ استخدام هذا التكتيك قد يكون خطرا على شركات كبيرة لكن على فيسبوك أن تستفيد من الأسلوب.

قد يتضمن ذلك إرسال إشعارات بدلا من روابط التحميل “لتضمن كتلة مستخدمين” عند إطلاق خدمات وتطبيقات جديدة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق