ينتج التسمم الغذائي عن بكتيريا أو فيروسات يقوم الطعام بالتقاطها بسبب سوء في التحضير أو الحفظ أو إنتهاء الصلاحية أو خلط المنتجات في الغذاء دون إدراك خطورتها.
وتظهر أعراض التسمم الغذائي والتي تتمثل فى الغثيان والتقيؤ والصداع والدوخة، وتشنجات في المعدة والإسهال، التي لا ينبغي
تجاهلها لخطورتها.
وفي دراسة امريكية تم ذكر أن التسمم الغذائي يتسبب في فقدان الجسم للمزيد من الماء، لذلك يجب شرب الكثير من المياه وتناول المشروبات الآتية، خصوصا إذا عانى الشخص من الإسهال الحاد والقيء والدوخة، أو أعراض الجفاف.
ويعتبر الزنجبيل وسيلة ممتازة لعلاج جميع أنواع مشاكل الجهاز الهضمي بما فيه الناجمة عن التسمم الغذائي، ويوصي الخبراء بشرب كوب واحد من الزنجبيل بعد تناول وجبة غذاء أو عشاء لوقف الحرقان، والغثيان وغيرها من الأعراض المرتبطة التسمم الغذائي.
كما يمكن إضافة بضع قطرات من عصير الزنجبيل لملعقة من العسل وابتلاعها عدة مرات في اليوم لتخفيف الالتهاب والألم، كما يمكن أيضا تناول شرائح الزنجبيل الخام.
ولليمون فائدة في محاربة التسمم الغذائي فهو يحتوي على مواد مضادة للالتهابات، ومضادة للفيروسات، وخصائص مضادة للجراثيم التي يمكن أن تعطي الكثير من الفوائد.
وبالإضافة إلى احتواء الليمون على الأحماض فإنه يساعد على قتل البكتيريا التي تسبب التسمم الغذائي.
وينصح الخبراء بإضافة قليل من السكر إلى ملعقة من عصير الليمون، وشربه مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم.