كشف مركز مكافحة التطرف (اعتدال) الذي تم إطلاقه في السعودية على هامش قمة أمريكية عربية إسلامية في الرياض، عن تفاصيل عمل المركز الجديد وأهدافه والمهام الموكلة إليه والأهداف التي يطمح لتحقيقها.
وبعد ساعات من تدشين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عمل المركز في مقره بالعاصمة الرياض، دشن المركز حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر ويوتيوب.
ويهدف المركز إلى وقف انتشار الأفكار المتطرفة، حيث يعتمد سياسة تعزيز التسامح ودعم نشر الحوار الإيجابي عبر خبراء ومختصين في مكافحة التطرف الفكري.
ويقوم عمل المركز على ركائز أساسية ثلاث لمكافحة التطرّف، وهي الفكرية والإعلامية والرقمية، من خلال رصده وتحليله لكل محتوى متطرف يتم تداوله في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بمختلف لغات العالم.
ويقوم خبراء المركز بعدها، بتحليل ذلك المحتوى المتطرف والرد عليه بعد طرق، سواء بشكل مباشر أو عبر نشر محتويات إعلامية تعزز التسامح وتدحض الأفكار المتطرفة التي تم رصدها بشكل علمي وشرعي.
وسيتعاون المركز لتحقيق أهدافه، مع الحكومات والمنظمات العاملة في المجال ذاته، لنشر وتعزيز ثقافة الاعتدال عبر فريق عمل كبير مجهز بأحدث الوسائل التقنية والاتصال المتطورة.
وفيما يلي أول مقطعي فيديو أعدهما المركز للتعريف بنفسه وسط توقعات الخبراء والمختصين بأن يثبت وجوده في الساحة الإعلامية وفي مواقع التواصل الاجتماعي بشكل سريع بسبب الدعم الذي يتلقاه من أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية إضافة للولايات المتحدة الأمريكية.
- الرئيس رشاد العليمي يكشف عن خطة صرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة الحوثي
- مقتل مواطن على يد مهاجمين مجهولين في منطقة العروسة بعدن
- الكشف عن سبب عودة الفنان حسين محب إلى صنعاء
- ثلاثة اشقاء يفارقون الحياة بسبب المبيدات السامة بمناطق سيطرة الحوثيين
- الحوثي يوجه “نصيحة” لرئيس حركة حماس بعد تصريحات أردوغان الساخرة من ايران واسرائيل