بقلم - هانم داود
لازم نقول للمؤلفين والمخرجين والمنتجين سواء السينما أو التلفزيون،وكمان نقول للممثلين قبل ماتصوروا حاجه للمشاهدين،فيها ما يخالف تعاليم الدين،وضد التقاليد،التى تربينا عليها، بلاش من تصويرها طالما تغضب رب العالمين.
لو بتعمم الفئه الضاله بالمجتمع وتهتم بتصوير أفعال البلطجيه،وبالتالى يقلدها الشباب غير الواعى ،أو الأم غير المدركه لأسس التربيه الصحيحه لأبنائها، بلاش تصورها،خاف يتبدى يقلد الشباب أفعال البلطجه ويعملوا زايها يبقى بتظلموا الناس،ولما سيده تقلد أفعال الممثله من فيلم أو مسلسل وتؤذى زوجها أو حماتها أو زملائها،وقعت أنت وهو وهى فى الحرام من سن سنه حسنه فله أجرها ومن سن سنه سيئه فعليه وزرها،ليه تحمل نفسك ذنوب،ومن يخطأ بسببكم من الناس يوم القيامه تتعاقب أنت وهو ولا تنسى عذاب الدنيا والقبر،
يبقى لازم وضرورى على الرقابه تراعى أصحاب النفوس الضعيفه
جهله طالعين للدنيا يقلدوا البلطجه بطريقه مخيفه
ولازم فى أحداث العمل الدرامى يقدم الفنان للإنسان
الاعمال التى حين يقلدها الانسان لا تضر بالمجتمع ولا كبير ولاصغير
حذارى من مناظر الزوجه تعامل زوجها بهمجيه وعنف وإستهتار،ولا ننسى تعاليم الدين وأقوال رسولنا الكريم
نراعى النساء والبنات ما تشوف أى انحطاط
إياك تبرر وتقول بنعرفهم نتيجه من يفعل الخطأ نهايته إيه الدمار أهو،هى صح الدمار لكن فيه ناس بتقلد بجهل دون النظر أن ما تقوم بقليده فعل يضرها،وليس مرجله ولا نصاحه ولا شطاره، يبعدوا عن الغلط والبنات اللى طالعه للدنيا حقها تشوف أعمال ما تغضب ربنا عليها لو قلدتها
فين دور الأم فى الأعمال الدرامية التوعيه والتوجيهه والارشاد
بشكل ايجابى بما يرضى الله ويعلم المشاهد كيفيه التعامل
الدينى مع الحماه ومع الأم مهما كانت الأولاد مشغوله بالحياه
فين صله الرحم والاهتمام بالعمه والخاله والأخت فى الاسلام
ويتم توضيحه فى الأعمال الدرامية،وليست الموده لناس على كيفك
لماذا تظهر الدراما أقارب الزوج وكأنهم اشرار،وأهل الزوجه بما لا يتناسب مع إسلامنا
ياريت تقدم العائله بشكل يفيد المشاهد،ولا تؤدى به الى طريق الجحيم،مشاكل بعيده عن الأحقاد والمقالب والتجسس أين دور الأخت بكل مشاكلها فى السينما المصريه والتليفزيون،ويقوم لحل المشاكل الأخ بدون
عقد ولا مضايقه (أخته وعليه الاهتمام لأمرها)ودور العم والخال مشاكله بدون أم بتصرخ أو إبن بيعاقب أبيه كبعض المسلسلات،الأم المسنه تعيش فى وحده ،الأم التى يكرمها أولادها يجيبوا لها شغاله ويهجروها الجميع
المفروض كل ابن أو ابنه تذهب لها يوم وتقوم بخدمتها
لو دقائق بيقعدوا على المقهى ساعات
والنساء بتكلم جارتها بالساعات على البلكونات
خلاصه القول لو الأعمال بالسينما والتلفزيون
كما يرضى الله تفتح أمامهم أفكار جديده ومفيدة للبشر
والإغراء يلغى من الأعمال،
النت وبعض الفضائيات والموبايلات عليهم ياما مناظر جنسيه
يعنى الغاوى مناظر اغراء منتظر أفلام السينما،ياريت يتم إلغاء المواقع الجنسيه التى تدمر أفكار الشباب وبعض الألعاب المدمره،على المنتجين تقديم العمل الجيد يتم الإقبال بشكل جيد،وعلى العموم نطمن مازلت مادامت فيه ناس بتخاف ربنا
وترضى عليكم الله القادر الجبار
هانم داود