العميد المتقاعد الشيخ/ محمد الخضر مطعم القيناشي – شيخ قبيلة آل باقيناش في محافظة أبين – يرورى قصة إختطاف ولدهم/ سالم سعيد صالح الكبي القيناشي الذي ذهب إلى عدن وهو يعمل بسيارته الأجرة الذي تم إختطافه من المنصورة ..
وقال : ” أثناء متابعاتنا إكتشفنا وجود السيارة في منزل اللواء/ شلال علي شائع – مدير أمن عدن – ، فلما عرفناها قال لنا مدير مكتبه العقيد/ عبدالدئم أحمد علي مادام هذه سيارة إبنكم فلابد أن يكون موجودا لدينا ، وبعدما تأكدنا أنه في بيت شلال طلبنا زيارة ولدنا عبر وساطات قوية من محافظ لحج السابق د/ ناصر الخبجي – قيادي في المجلس الإنتقالي الجنوبي حاليا – إلا أنه لم يسمح لنا بزيارته ” ..
وأضاف : ” كررنا الطلب بالزيارة فقابلنا شلال الذي وعد بنقل المساجين إلى محافظاتهم ، ووجهنا شلال بمتابعة مدير أمن أبين السابق العميد/ عبدالله الفضلي فذهبنا إلى الفضلي ووجدنا معه ( 18 ) ملف من ضمن الملفات ملف إبننا سالم الكبي وسألناه أين المساجين طالما والملفات معكم ؟ فقال : ( إتفقنا أننا نسلمهم التحالف ) ومن يومها ضاعت أخبار إبننا ولن نعرف عنه أي شيء ! ” ..
واسترسل قائلا : ” ثم قابلنا وزير الداخلية ولم يفدنا بشيئ ، وبعد فترة نزلت شائعات عبر مواقع التواصل الإجتماعي أنه توفي جراء التعذيب في أحد السجون السرية بعدن ولكننا لم نصدق هذه الشائعات لأننا لم نستلم خبر مؤكد من أمن عدن أو وزارة الداخلية يؤكد وفاته ولم نستلم الجثة إلى اليوم ” ..
وطالب فخامة رئيس الجمهورية المشير/ عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء د/ أحمد عبيد بن دغر ووزير الداخلية م/ أحمد بن أحمد الميسري الكشف عن مصير السجون السرية والمساجين المخفيين قسرا سواء كانوا موجودين مع وزارة الداخلية أو التحالف .. ونقول لهم : ” أين أولادنا مهما كانت التهم الموجهه لهم ؟! “
مضيفا : ” وإذا كان إبننا سالم الكبي توفي تحت التعذيب نطالب بإستلام جثته ” ..
وأختتم تصريحه الخاص قائلا : ” قبيلة آل باقيناش قدمت العديد من الشهداء والجرحى في جبهات القتال وآخرها جبهة الساحل الغربي وما زالوا يتصدرون جبهات القتال فهل هذه المكافئة التي نستحقها بأن يتم إخفاء أولادنا وسجنهم وتغييبهم عن الحياة ؟! “
علما بأن المختطف/ سالم سعيد صالح الكبي القيناشي كان في مقدمة صفوف المقاومة الشعبية في محافظة أبين في مواجهة الإنقلابيين الحوثة ..
