انباء عن صفقة جديدة بين محمد بن زايد وواشنطن في اليمن

17 مايو 2017
انباء عن صفقة جديدة بين محمد بن زايد وواشنطن في اليمن

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في واشنطن، اليوم الثلاثاء، الأزمات التي تشهدها عدد من دول المنطقة من بينها سوريا واليمن وليبيا.
 
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام” إنه جرى خلال اللقاء استعراض المستجدات والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وبشكل خاص الأزمات التي تشهدها عدد من دول المنطقة من بينها سوريا واليمن وليبيا. وبحث الجانبان خلال الاجتماع “أهم الأفكار والحلول الدبلوماسية المطروحة لهذه الأزمات ورؤية البلدين إزاء المخاطر والتحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط وتقوض أسس السلام والاستقرار في المنطقة.
 
وأكد الجانبان على أهمية بلورة تدابير دبلوماسية موسعة لمواجهة التدخلات الإقليمية العدوانية في شؤون دول المنطقة فضلاً عن تشجيعهما بذل المزيد من الجهود لتحقيق الاستقرار والسلام في كل من ليبيا واليمن وسوريا.
 
وتطرق الحديث إلى جهود المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب والتطرف والعنف والتنسيق القائم بين البلدين في هذا الشأن.
 
وأكدا على أهمية مواصلة دعم هذه الجهود لإحلال السلام وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة. وتناول اللقاء أوجه الشراكة القائمة بين البلدين والتزامهما بتكثيف جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة. كما تم خلال الاجتماع بحث علاقات التعاون والسبل الكفيلة بتطويرها وتنميتها. ووصل بن زايد إلى واشنطن أمس في زيارة تستمر يومين، التقى خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
 
وتأتي الزيارة عقب موافقة الولايات المتحدة على بيع 160 صاروخاً من طراز باتريوت إلى الإمارات، بقيمة ملياري دولار.
 
كما تأتي الزيارة قبل أسبوع من 3 قمم لترامب في السعودية يومي 20 و21 مايو/أيار الجاري، من المرتقب أن يشارك بن زايد في اثنين منهما، القمة الخليجية الأمريكية، والقمة العربية الإسلامية الأمريكية.
 
وستكون زيارة ترامب للسعودية هي أول زيارة خارجية له، منذ توليه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، قبل أن يتوجه إلى تل أبيب وروما، ليصبح بذلك أول رئيس أمريكي يبدأ زياراته الخارجية بزيارة دولة عربية أو إسلامية.

*مسند

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق