نشرت احدى الصحف المحلية تحقيقاً مروعاً عن الوضع الذي يعيشه المعتقلون اليمنيون في سجون الإمارات بمدينة عدن، جنوبي البلاد.
التحقيق كشف ان السجون تخضع جميعها لسلطة الإمارات وإشرافها المباشر، بحسب تصريحات سابقة لوزير الداخلية أحمد الميسري، والذي أكد أنه لا يستطيع حتى زيارتها ومعرفة ما يجري داخلها.
التقرير تحدث كذلك عن أساليب بشعة يتعرض لها المسجونون في معتقلات الإمارات، من بينها اعتداءات جنسية جسيمة، واستخدام كلبة بوليسية يطلق عليها الاماراتيون اسم “شاكيرا” تستخدم لإخافة المعتقلين بعد تعريتهم بغرض إجبارهم على التوقيع على ورقة بها اعترافات ملفقة ضدهم، من بينها الانتماء لجماعات تكفيرية كداعش والقاعدة.
أما عن الاعتداءات الجنسية فذكر التقرير أن ضباطاً إماراتيين يستخدمون عصيا حديدية خشنة مختلفة الأحجام الى أدبارهم ما يجعلهم ينزفون دما لأيام خصوصاً عند محاولة التبرز.
جدير بالذكر أن تقارير عدة أصدرتها منظمات دولية بينها هيومن رايتس ووتش وأسوشييتد برس وجهت الاتهام المباشر الى دولة الإمارات بإدارتها عمليات تعذيب منظم لمئات اليمنيين المعتقلين في عدد من سجون عدن.