مع تحرير البرح يكون الجيش الوطني قد أحكم سيطرته على المفرق الإستراتيجي الذي يربط جبهات عدة هو ما يمكن إيجاز حجم التحرير بأكثر من (1500) كيلو متر تقريباً بالتزامن مع تأمين أكثر من مديرية والالتحام بمقاومة مقبنة إذا ما أستمر التوغل.
وتكمن الأهمية الاستراتيجية في مجملها بتحرير البرح بقطع خط الإمداد للحوثيين وخنق أكبر قدر ممكن من جبهات الحوثيين وعودة أكثر من (40) ألف نسمة من السكان إلى ديارهم وتتمركز المليشيات التي تتخذ من المفرق خطاً لإمدادها بمناطق “الظريفة و المشاولة والشقيراء والأحيوق والعقمه والغيل والحظاره والاحيوق وقناهو وموزع وشعبو وكهبوب والعمري”.
ويشكل البرح نقطة اتصال بجبهات عدة _ بمعنى أن بسيطرة الجيش الوطني عليه حتماً سيقود الأمر إلى سقوط عزلة ؛ “اليمن” و”القحيفة” و”الفكيكة” التابعة لمقبنة ووقرية “القوز” التابعة لجبل حبشي وهي تلك القرية التي عملت المليشيات على تهجير أهلها قسراً.
*هنا عدن