في خطوة عدها مراقبون بداية للحد من النفوذ الكبير لدولة الامارات وتوسعها برا وبحرا في محافظات وسواحل اليمن قالت قوات يمنية حكومية انها بدأت وباسناد قوات سعودية بتأمين جزيرة كانت الامارات تسيطر عليها.
وأعلنت مصلحة خفر السواحل اليمنية أنها ستتولى تأمين جزيرة “ميون” اليمنية التي كانت قاعدة عسكرية للإمارات قبل أنّ تنسحب منها مطلع العام الحالي.
واشارت إلى أنها ستتولى تأمين الجزيرة وباقي سواحل غرب اليمن وساحل المهرة بدعم من القوات السعودية.
ونقل موقع وزارة الداخلية اليمنية تصريحاً، في ساعة متأخرة يوم الأحد، عن رئيس مصلحة خفر السواحل اللواء الركن خالد علي القملي، قوله إنَّ قواته “ستتولى -بمساندة قوة من المملكة- تأمين سواحل وموانئ محافظات تعز والحديدة وجزر البحر الأحمر وباب المندب ومنها جزيرة ميون، على أن تليها كافة سواحل وموانئ عدن وحضرموت وسقطرى وغيرها من المحافظات الساحلية”.
كما نقلت توجيهه بإرسال قوة من منتسبي المصلحة، لاستلام مهام التأمين والانتشار في سواحل وموانئ محافظة المهرة، بدعم من المملكة العربية السعودية والتحالف الذي تقوده.
وكانت الإمارات العربية المتحدة تقوم بتأمين السواحل اليمنية منذ بدء عمليات التحالف العربي في مارس/آذار 2015.
وفي نهاية مارس/آذار الماضي قالت مجلة “جاينز” البريطانية المتخصصة في الشؤون العسكرية في عددها هذا الأسبوع إن الإمارات العربية المتحدة توقفت عن بناء مدرج طيران وقاعدة عسكرية في “جزيرة ميون” في مضيق باب المندب.
واعتمدت المجلة على صور الأقمار الصناعية التي تظهر أن الإمارات أوقفت البناء في الجزيرة لكنها تمضي قدماً في بناء قاعدة أخرى في منطقة “بربرة” في أرض الصومال، في الشق الأفريقي لمضيق باب المندب.