بقلم - فتحي بن لزرق
الحقيقة ان الوضع في عدن من حيث السوء بلغ مبلغه ،وعدن اليوم تحتضر ومع اقتراب الصيف ودخوله وانقطاعات الكهرباء وغياب الدولة ستصل الفوضى الى مرحلة خطيرة .
ولذلك فان هذه المدينة اما وان يتقدم “الانتقالي” والاماراتيين لحكمها وإدارة شئونها واما ان يفسحوا المجال للحكومة ان تمارس مهامها ويوقفوا عملية تعطيل الحياة في المدينة .
“الانتقالي” وعد قبل شهور بإسقاط الحكومة وإدارة شئون المدينة وتولي مهام إدارة مناطق الجنوب ومنذ ذلك الحين ونحن ننتظر والمؤسف ان شيء من هذا لم يحدث ،ماحدث هو انه عطّل حياة الناس وأصاب عمل الحكومة بالشلل وتسبب بالإضرار بحياة الناس وشئونها العامة .
قلت قبل اشهر من اليوم ان أي حديث عن اسقاط الحكومة مجرد كذبة ، الان بعد مرور اشهر من ماحدث ما الحل لحياة الناس؟ ما الحل لوضع الناس المزري هذا؟ ما الحل لكل هذه الفوضى المرعبة التي تجتاج المدينة؟.
لا امن لاخدمات لارواتب ولا ضبط ولاوقف للبسط ، الفوضى بكل شارع وبيت ..
تفضلوا تولوا شئون الناس وتحملوا مهامكم او اتركوا الحكومة تعمل دون تعطيل، وضع عدن الحالي لايقبله عاقل.
#فتحي_بن_لزرق
22 مارس 2018