قال مصادر مطلعة في العاصمة التي تسيطر عليها ميلشيا الحوثي بأن الجماعة تقوم ليلاً بتوزيع قسائم على منازل أتباعها تسمح لهم بالحصول على مادة الغاز المنزلي من محطات تعبئة سرية غير تلك التي يقف أمامها المواطنون في طوابير طويلة عدة أيام بحسب ما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط”.
واستغلت المليشيات احتجاجات المواطنين المتصاعدة جراء أزمة الغاز لتنفيذ حملة اعتقالات واسعة في عدد من أحياء صنعاء حيث اعتقلت قبل يومين نحو 15 شخصاً من المحتجين واتهمتهم بالتخطيط لأعمال إرهابية.
وشوهدت أمس الشوارع الرئيسية في صنعاء مكتظة بأسطوانات الغاز الفارغة وأقدم أصحابها على قطع بعض الشوارع ومنع حركة السير فيها باستخدام الأسطوانات الفارغة التي ينتظرون منذ أيام تعبئتها أمام المحطات التي خصصتها الجماعة الانقلابية.
وقال أحد ملاك ناقلات الغاز “أن جماعة الحوثي هي من تسبب في الأزمة عمداً من أجل الحصول على مبالغ ضخمة جراء بيع الغاز في السوق السوداء عبر عناصرها الذين يسيطرون على تجارة الوقود والغاز منذ انقلاب المليشيات على الشرعية”.
وأضاف “أن الجماعة تستهدف بإجراءاتها ملاك المحطات وأصحاب الناقلات من غير الموالين لها مؤكداً أن هناك نحو 4 آلاف ناقلة للغاز يمتلك الموالون للجماعة نصفها ويحصلون على امتيازات لا يحصل عليها غيرهم إذ لا يدفعون الإتاوات التي يتم تحصيلها في عشرات نقاط التفتيش ابتداء من حدود مأرب مع البيضاء ووصولاً إلى ذمار وصنعاء”.
وكشف مالك ناقلة الغاز الذي تحفظ على ذكر اسمه خشية الانتقام الحوثي أن الجماعة الانقلابية كانت قبل افتعال الأزمة الأخيرة تتقاضى نحو 3 آلاف ريال على كل أسطوانة غاز إلى جانب سعر التعبئة في مأرب ويقدر بنحو 1100 ريال في حين تكلف أجور النقل للأسطوانة نحو 500 ريال إضافة إلى مكسب صاحب الشحنة الذي لا يقل عن ألف ريال في كل أسطوانة.
- تزوير العملة المعدنية الجديدة يثير قلق القيادات الحوثية
- تحذيرات من أمطار رعدية متفاوتة الشدة تهدد اليمن وتعليق الدراسة في هذه المنطقة
- حوادث مروعة تهز صنعاء وذمار وتودي بحياة 12 شخصًا
- مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن يدعو إلى حل سلمي في اليمن دون ربطه بقضايا أخرى
- مكتب التجارة بعدن يكثف حملات التفتيش على الأسواق خلال إجازة عيد الفطر