أتهم مسؤول حكومي ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» التابع لمحافظ عدن المقال، عيدروس الزبيدي، بالوقوف وراء عمليات التفجير التي استهدفت مقر “مكافحة الإرهاب” في عدن يوم السبت الماضي.
وقال وكيل وزارة السياحة اليمنية، مدحت العلهي، في تسجيل صوتي، إنه كان لا يتكلم حول بعض القضايا لأن أسرته كانت لا تزال في عدن، خوفاً على حياتهم.
وأكد أنه «تحفظ على كشف الدور الذي يقوم به “الانتقالي” من عمليات الفوضى والاغتيالات التي تطال عدن، خوفا على حياة أولاده من تعرضهم للاغتيال على يد ميليشيا المجلس أو منعهم من الخروج من عدن».
وقال إن «أفلام «زبيديود» معروفة، في إشارة إلى عيدروس الزبيدي» وضلوع الأخير في عملية تفجير مقر مكافحة الإرهاب».
وأكد وقوف ميليشيات تابعة للمجلس ولجهاز مكافحة الإرهاب وراء اغتيال أئمة مساجد في عدن، ضمن عشرات العمليات التي شهدتها العاصمة اليمنية المؤقتة.
واتهم العلهي في التسجيل الصوتي الذي نشر مضمونه نصا” على صدر الصفحة الأولى من صفحات “القدس العربي” المجلس الانتقالي باستهداف منزل مدير كهرباء عدن، عقب اجتماعه لمناقشة أوضاع الكهرباء في الصيف المقبل، مشيرا إلى أن «المجلس يريد أن تبقى عدن غارقة في الظلام، حتى يقوم بشن حملاته الإعلامية على الحكومة».
وخاطب وكيل وزارة السياحة رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي قائلا: «جعلتم من عدن قرية، حتى علي عبد الله صالح، لم يجعل من عدن كما فعلتم».
وأضاف “إلى متى ستظلون عبيدا وتقومون بمنع تشغيل الميناء والمطار وبناء المشاريع التحتية؟».
