بقلم - فتحي بن لزرق
(اتخذ القرار لحماية ”السيادة الوطنية والاستقلال الاقتصادي“ للبلاد).
بهذه الكلمات اختصر مكتب رئيس الجمهورية بجيبوتي قرار انهاء خدمات شركة دبي العالمية في ميناء “جيبوتي” الوحيد والهام يوم الخميس.
“جبيوتي” الدولة الضعيفة والفقيرة التي لايساوي مينائها 5% من الأهمية العالمية لميناء “عدن” تنتفض وتقرر استعادة سيادتها على مينائها.
وفي “عدن” بنادق للإيجار باعت الأرض والبحر والجو .
تخلت عن كل شيء مقابل الفتات ولو قيل لهم بيعوا رافعات الميناء خردة ماترددوا ولنفذوا ذلك فورا.
في جيبوتي على فقرهم ليس لديهم أبو “زعطان” يفكر في مصروف جيبه قط ، لقد فكروا بالوطن والاقتصاد وما الذي سيجنوه غدا من مينائهم.
ينهض العالم المحيط بعدن بصورة مثيرة للإعجاب والحزن في آن واحد.
سنوات قليلة فقط وسنرى “جيبوتي” وهي تصعد بقوة صاروخ صوب مصافات اقتصادية هامة وقد تكون قبلة للألاف من المغتربين اليمنيين.
تنهض الصومال وتتمرد “جيبوتي” وتحلق اثيوبيا عاليا .
وتكبل “عدن” بالمزيد من القيود والهيمنة والاضطهاد.
لك الله ياعدن.
#فتحي_بن_لزرق
23-فبراير-2018
